بيان إلى الرأي العام حول زيارة وفد التحالف الى منبج ولقاءه مع قادة المجلس العسكري

“استقبلت قيادة “المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها” وفدا رفيع المستوى من التحالف الدولي في مدينة منبج بتاريخ 21 حزيران 2018، الوفد ضم كل من قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، و قائد القوات الامريكية الخاصة في سوريا والعراق الجنرال جيمي جيرراد ومساعد وزير الدفاع الأمريكي جان رود، واخرون.

وتم عقد اجتماع مغلق أمام وسائل الاعلام انضم اليه كذلك مسؤولون في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، وسبق الاجتماع جولة ميدانية للوفد في المدينة تطلع فيها إلى أوضاع الأهالي، واجروا لقاءات مع اصحاب المحلات و الناس في الشوارع.

الوفد أكد خلال الاجتماع عن رضاهم عن الامن والاستقرار التي تعيشه منبج ونجاح الادارة المدنية في حفظ الامن منذ ما يقارب من عامين من تحررها من تنظيم داعش، مؤكدا أن التحالف الدولي حريص على استمرار الأمن والاستقرار في مدينة منبج، وأنهم “باقون لدعم المجلس العسكري لمدينة منبج ضد أي خطر يهدد المدينة، وان لديهم خطط طويلة الامد لمواصلة دعم المجلس ومشاريع مشتركة للحفاظ على أمن واستقرار المدينة، وأنه لن يسمح للقوات التركية بدخول المدينة.

كما وأكدوا أن الدوريات التركية ستكون على خط الساجور من جهة جرابلس ودوريات التحالف الدولي ستكون من الجهة الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وذلك بهدف عدم منع أية خروقات وتجنب حدوث أية اشتباكات مباشرة بين قوات مجلس منبج العسكري والقوات التركية.

قادة المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها ومسؤولي الادارة المدنية اكدو للوفد رضاهم عن التطمينات التي قدمها التحالف الدولي والمسؤولون الامريكيون، وان الاراء كانت متطابقة حيال اهمية الحفاظ على امن والاستقرار في منبج، وأن كل التصريحات الصادرة من المسؤولين الاتراك حول دخول قواتهم او المرتزقة السوريين الذي يعملون تحت أمرة الجيش التركي هي غير صحيحة تحاول تركية ترويجها من خلال الاعلام لاستثمار ملف منبج كانتصار لحكومة العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية الحالية، وهي خديعة لن تنطلي بأي حال على الشعب السوري، الذي بات يدرك تماما حجم الاكاذيب والألاعيب التركية ومشاريعها التدميرية في المنطقة، في اعادة احياء الخلافة العثمانية في الاحتلال والخراب.

نؤكد مجددا في مجلس منبج العسكري أننا ماضون على خطا شهدائنا الذين دفعو دمائهم ثمنا لتحرير مدينة منبج واعادة الاستقرار اليها، واننا ماضون في واجبنا وتعهداتنا في حماية المدينة كقوة عسكرية وقوات امنية ضد اي تهديدات تطال أمن المدينة واستقرارها، ولن نسمح لاي جهة كانت بالعبث بامن المدينة واشاعة الفوضى فيها”.

القيادة العامة للمجلس العسكري لمدينة منبج وريفها.    

 22/6/2018