شنداخ “لن نقبل بأي تدخل تركي لمدينتنا الآمنة”

المقاتل(أبو شنداخ) من جرحى حملة تحرير منبج يخاطب تركيا قائلا :
“نحن فقدنا أعيننا وأطرافنا هل بإمكانكم أن تعيدوها لنا؟ وأنتم ماذا فقدتم؟”
#منبج-المقاتل المصاب في صفوف قوات مجلس منبج العسكري أبو شنداخ من أبناء مدينة منبج، و الذي جرح في ساقه اليمنى أثناء تحرير المدينة، أكد بأن هم من قاموا بتحرير مدينتهم والدفاع عنها ولن يسمحوا بالتدخلات التركية في أراضيها، كونهم سقوا ترابها بدمائهم ودماء الشهداء وفقدوا أعضاء جسمهم أثناء عملية تحريرها.

وتحدث المقاتل في قوات مجلس منبج العسكري أبو شنداخ قائلاً “عندما بدأنا بحملة على مدينة منبج لم نقم بالتفاوض مع أي جهة قمنا نحن أبناء مدينة منبج و بمساعدة قوات التحالف في الإبتداء  بمعركة  التحرير ضد مرتزقة داعش الإرهابي حيث كانت عوائلنا تعاني الأمرين على يد مرتزقة داعش وفي حينها قام أهلنا بمناشدتنا لخلاصهم من ظلم مرتزقة داعش.

و بتلبية النداء بدأنا بمعركة تحرير مدينة منبج من يد مرتزقة داعش، وقمنا بتحريرها بسواعد أبطالنا الشهداء بالدرجة الأولى، و التضحية بأعضاء جسمنا وعلى سبيل ذلك لن ندعها تذهب سدى”.

وتابع شنداخ حديثه قائلاً “هذه الاتفاقيات و التهديدات التركية على مدينة منبج باطلة ونقول لهم نحن من له الحق في الوجود بمدينتنا،نحن دفعنا ثمناً باهظاً في سبيل تحريرها، وسقينا ترابها بدمائنا”.

وأشار المقاتل أبو شنداخ في سياق كلامه لكافة الجهات التي تحاول النيل من إرادة شعب مدينة منبج قائلاً “نحن فقدنا أعيننا وأطراف جسمنا هل بإمكانكم أن تعيدوا لنا تلك الأعضاء التي فقدناها؟ وأنتم ماذا فقدتم؟ …”.

ونوه أبو شنداخ في سياق حديثه بأن قبل كل تلك الاتفاقيات وكل الادعاءات قاتلوا حتى وإن كانوا مصابين سيستمرون بالقتال لأن دماء الشهداء والأهالي الذين استشهدوا على يد مرتزقة داعش في أعناقهم.

وأكد أبو شنداخ بأنهم الأن يمشون على العُكازات والمقاعد المتحركة ورغم ذلك هم مستعدون في الوقوف بوجه أي عدوان خارجي على مدينة منبج، ومنبج ستبقى لأهلها ولن يسمحون لأي جهة بالدخول إلى المدينة مهما كانت التضحيات.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.