الإنشقاقات مستمرة بين صفوف درع الفرات، والإلتجاء إلى مجلس #منبج العسكري كأقرب القوى العسكري الديمقراطية الإنسانية

كثرت الإنشقاقات بين فصائل ما يسمى بدرع الفرات تزامنا مع التطورات التي حدثت في الآونة الأخيرة، و تسليم أنفسهم إلى مجلس منبج العسكري. و أسباب الانشقاق كثيرة ومنها  إحساس العديد من الأشخاص من ضمن هذه المجموعات  المسلحة، إنهم يقفون في صفوف قوات إرهابية لا إنسانية، تعمد لقمع سكان المناطق التي يحتلونها، إبتزاز السكان،  الأعمال الإرهابية والتفرقة، والتيارات الدينية المتطرفة. كل هذا دافع كبير للإحساس بالذنب والذي هو الرادع أولا وأخيرا، كون الإحساس بالخطأ واللاإنسانية أمر في غاية الصعوبة يأرق صاحبه.
القوات العسكرية في مجلس منبج العسكري تتسامح مع الذين تدفعهم انسانيتهم لإصلاح المسار والتقدم للبناء وإدراجهم في المجتمع بطريقة أنيقة لجعل طاقتهم في تنمية هذا المجتمع لا في دماره.
و خلال شهر حزيران(يونيو ) و تموز ( يوليو) من العام الجاري حدثت عدة انشقاقات من كتائب جيش الإسلام و فصائل درع الفرات،  فيما يقارب العشرة عناصر و التجائهم إلى مجلس منبج العسكري. و عن طريق مكتب التنسيق و أخذ الإجراءات اللازمة يتم تهيئة الظروف الملائمة  إما عودتهم إلى أهلهم أو إنضمامهم إلى قوات مجلس منبج العسكري.
خلال مناقشة وضعهم ظهر في لقاء العديد منهم بأن الأعمال التي تقوم بها تلك الفصائل من نهب و سرقة و قتل و تشليح لا يمكن تحمله، و لا سيما بات الجيش التركي مسيطرا على إرادتهم بشكل كامل، و لا ينالون منه إلا الإهانات و الإذلال.
كما إنهم بدأوا يدعون كل من تورط في الإنضمام إلى تلك الفصائل، و كل من يقف في صفوف تيارات إرهابية، بالإنشقاق، و تصحيح مسارهم، والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في وطنهم بعيدا عن الإجرام.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري