بهدف السير على خطى الشهداء، إلتحقت المقاتلة (هبة الزين) بصفوف المرأة المقاتلة.

إن المرأة الحرة هي التي تمتلك قرارها، وهي التي تستطيع أن تقوم بدورها كما هو، وليس كما رسمه المجتمع لها الدور الذي تشوهه العادات والتقاليد.
فها هي المقاتلة (هبة الزين) البالغة من العمر ثمانية عشر عام، من بلدة تادف، زوجة الشهيد (أيمن عبدالرحمن) إلتحقت بصفوف المرأة المقاتلة في مجلس منبج العسكري، متأثرة بإستشهاده في حملة الرقة، وكلها عزيمة بأنها سوف تثأر لدمه الطاهر ودماء الشهداء كافة، كما وتعتز بأنها أصبحت مقاتلة ذات إرادة قوية وسوف تسير بطريق شهداء الحرية والفداء.
فلقد استطاعت التغلب على كافة صعوبات الحياة التي مرت بها بعد استشهاد زوجها، والوقوف بوجه كل من أهانها وعمل على ظلمها، وخاصة بعد أخذها التدريبات الفكرية والعسكرية، والتي من خلالها اكتسبت القوة وتخلصت من الضعف والخجل.
كما وأصبحت لديها رغبة في التعلم على السلاح الثقيل، لحماية الشعب والأرض، والأخذ بثأر شهداء مجلس منبج العسكري.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري