“أبو ليلى”: لن تكتمل فرحتنا بالنصر إلا بتحرير سوريا بالكامل

“أبو ليلى”: لن تكتمل فرحتنا بالنصر إلا بتحرير سوريا بالكامل
#منبج- تحدث أحد مقاتلي مجلس منبج العسكري عن الحياة العسكرية التي عاشها منذ خروجه من مدينته وسيطر إرهابيو داعش عليها إلى هذا اليوم.
مقاتل عاش حياةً عسكرية، واجه بها العديد من الصعوبات وعرف من خلال التدريبات التي تلاقها في حياته العسكري وماهي روح التعاون والصبر، ولماذا على الشبان أن يقاتلوا الإرهاب إن مسَّ مدينتهم أو سرق مكتسباتها وشوه دينهم مثل تنظيم داعش وغيره.
“أبو ليلى” شاب من مدينة منبج أطلق على نفسه هذا الاسم لتأثره بالروح الثورية التي كان يعيشها الشهيد “فيصل أبو ليلى” كونه كان برفقته بالعديد من المعارك التي استهدفت إرهاب داعش.
انضم “أبو ليلى” في عام 2014 بهدف محاربة إرهابيي داعش الذين احتلوا مدينته ونشروا الظلم.
انتسب في ريف كوباني للحركة الثورية التي ضمت قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ومجلس منبج العسكري التي قاتلت داعش في الشمال السوري حيث كان دخوله إلى ساحات المعارك لأول مرة في ريف مدينة كوباني في الوقت التي أرادت داعش أن تحتل المدينة.
تحدث أبو ليلى خلال لقاء معه عن انتسابه والمعارك التي شارك فيها بقوله: “انضممت عام 2014 وكانت أول معركة خضتها في قرية ناصرو في ريف كوباني، تعرفت على المقاتلين الذين كانوا يعيشون معي في نفس المكان وتشاركنا كل شيء، والحملة التي خضتها كانت تحت اسم غرفة عمليات بركان الفرات وهي أول حملة على مدينة كان إرهابيو داعش يسيطرون عليها هي تل أبيض”.
يكمل أبو ليلى حديثه: شاركت في حملة سد تشرين وحملة منبج، وكانت حملة منبج من أصعب الحملات التي واجهتها، حيث فقدت فيها الكثير من رفاق السلاح وهذه هي أصعب اللحظات.
أشار إلى أن الشهيد فيصل أبو ليلى ممن فقدهم في حملة منبج حيث كنا معاً، وكان إرهابيو داعش يقصفون بقذائف الهاون بشكل عشوائي، انفجرت إحداها بالقرب منا أصيب عدد من المقاتلين واستشهد فيصل أبو ليلى، وكان هذا من أشد المواقف التي مررت بها.
وعلى درب الشهداء والشهيد فيصل أبو ليلى أسير لأحقق حلمه، لأنه كان يتمنى أن يرى مدينته منبج محررة، واعهدنا أنفسنا كمقاتلين في مجلس منبج العسكري أن نحقق حلم الشهيد فيصل أبو ليلى.
وأضاف المقاتل أبو ليلى: بعد أن تحررت مدينة منبج شاركت في حملة الطبقة والرقة ولن تكتمل فرحتنا بالنصر إلا بتحرير سوريا بالكامل من تنظيم داعش الذي ما يزال له جيب صغير في دير الزور ومرتزقة جيش الاحتلال التركي الذين هم في مدينة جرابلس والباب واعزاز وعفرين، عندها سأعتبر أن أهلي تحرروا.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري