#منبج- الكثير من الاعتداءات والاغتيالات التي يتسبب بها درع الفرات التابع للدولة التركية، ويعاني أهالي مدينة جرابلس من الأفعال الوحشية التي يرتكبها درع الفرات.
وفي لقاء معه تحدث أحد قياديي مجلس جرابلس العسكري عن آخر الأحداث في مدينة جرابلس، والاعتداءات من قبل العدوان التركي ومرتزقة درع الفرات.
قال “خليل ساجور” القيادي في مجلس جرابلس العسكري: مدينة جرابلس محتلة منذ سنتين من قبل الجيش الاحتلال التركي، معتبريها تحررت من داعش ولكن هي عبارة عن تغيير الأزياء وتحول داعش إلى درع الفرات التابع للجيش التركي وبهذين العامين يشهد أهلنا في جرابلس معاناة وعمليات نهب وسلب والخطف والحواجز التي تقوم بإهانة الأهالي.
وأشار بحديثه: كل من يذهب لمناطق سيطرت المرتزقة يتحدث لنا عن معاناة أهلنا وما يحدث هناك، وهذا كله يزيد من اصرارنا وإرادتنا بتحديد هدفنا تحرير مدينتنا وتخليص أهلها من هذا الظلم. أضاف: أبناء مدينة منبج وجرابلس من مدينة واحدة وخلال أشهر حصل بينهم حدود والذي قام بوضح هذه الحدود هي مرتزقة درع الفرات التابعة للدولة التركي، ازداد عدد الفصائل في جرابلس وبعد الاتفاق التركي الروسي ومن هذه الفصائل الذين انسحبوا من ريف حلب أو من دمشق وهذا سبب مضايقات كبيرة للأهالي.
وفي ظل سيطرت هذه الفصائل المدينة لكم تنعم بالأمن والاستقرار، وكثرت التفجيرات ضمن إرهاب ممنهج تسببه هذه الفصائل المتناحرة والتي يسقط على إثرها الأبرياء، الذين يعانون من فرض قوانين عشوائية وغير منتظمة.
وعاهد “ساجور” بالعودة إلى مدينتهم وحمايتها من أي اعتداء خارجي كان أم داخلي، بإرادتنا وثقتنا بأهالي مدينة جرابلس سنحررها.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري
Next Post
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.