دعوة مكتب العلاقات العسكرية لوجهاء العشائر والشخصيات المعروفة في منبج

لقد دأب المجلس العسكري على تحرير مدينة منبج وريفها من رجس داعش عسكريا، ولا يزال على عهده في الحفاظ على أمن وسلامة المدينة وريفها من أي خطر يهددها سواء بالقوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة أو بالجهود السياسية والعلاقات الدبلوماسية المجتمعية، وبشتى السبل التي أقسم عليها هذا المجلس.
وفي هذا الإطار وضمن أعمال وفعاليات مجلس منبج العسكري في مدينة منبج وريفها،  سعى إلى البحث عن نقاط التواصل وترسيخ العلاقات والأواصر المتينة ما بين شتى صفوف المجتمع، سواء مناقشة الأهالي، أو وجهاء المدينة وريفها، أو وجهاء العشائر، ومازال على هذا الدأب.
فبالتالي قام مكتب العلاقات العسكرية في المجلس العسكري بدعوة عدد من وجهاء العشائر والشخصيات المعروفة في الوسط الاجتماعي في منبج إلى مأدبة غداء، واجتماع، وهو الاجتماع الثاني من نوعه في الآونة الأخيرة.
ففي تمام الساعة الثانية ظهرا في يوم الاثنين ٧-١٠-٢٠١٨ وذلك في قاعة المحكمة العسكرية في منبج، وبحضور أعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج ممثلة بالمجلس التشريعي والتنفيذي، ومجلس العدالة.
وبعدها قدم القيادي في مجلس منبج العسكري؛ جميل مظلوم شرحًا موجزًا للأوضاع السياسية والتطورات الأخيرة على الساحة السورية عامة، وكذلك التهديدات التي تقوم بها تركيا لمنبج خاصة، والتضليل الإعلامي الممنهج، كذلك تطورات خارطة الطريق بخصوص منبج، حيث شرح كيف ستكون هناك دوريات مشتركة بين الجيش التركي والأمريكي على الخط الفاصل بين مجلس منبج العسكري، ومناطق درع الفرات التي تسيطر عليها تركيا.
كما تطرق إلى محاولات تركيا لضرب أمان واستقرار منبج، من خلال قلب الحقائق وتزويرها، ليهرب من أزمته الاقتصادية، مؤكدا على عدم رضوخ مجنمع منبج لهذه الإشاعات، ولن تكون منبج وسيلة لأحد.
ثم تحدث عدد من الحضور حول العديد من المواضيع التي تهم مدينة منبج، من النواحي كافة، وتطرقوا إلى الوضع الخدمي فيها، وكذلك أوضاع النازحين، ومعاناتهم، وطلبوا بعض التوضيحات حول بعض النقاط والمواضيع التي كانت مبهمة.
وتحدث مسؤولو الإدارة المدنية للمجلس التشريعي، والتنفيذي، وكذلك مجلس العدالة، ورئيس مجلس منبج العسكري، حيث ردّوا من خلالها عن الاستفسارات التي وجهت لهم أثناء النقاش،  وكما تمّ التأكيد على أهمية هكذا اجتماعات ونقاشات لاجل حلّ المشاكل العالقة، وتوضيح الأمور التي تحتاج إلى توضيح، والعمل معًا، والتكاتف من أجل الارتقاء بالمدينة من النواحي كافة.
وقد لقي هذا الاجتماع صدى رائعًا لدى الجمهور، وأعطاه زخما وطاقة للتصدي للحرب النفسية الخاصة، التي تمارسها الجهات التي ترى في منبج وسيلة لتحقيق مآربها النفعية.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري