بيان إلى الرأي العام

ظهرت في الآونة الأخيرة تصريحات من مسؤولين أتراك تتهجم على قيام قوات المجلس العسكري لمدينة منبج بحفر خنادق وإقامة سواتر في إطار حملة إعلامية ممنهجة تستهدف تضليل الرأي العام وإثارة القلاقل.
مدينة منبج تعيش في ظروف من الأمن والإستقرار رغم كل محاولات القوى المعادية، مقابل انتشار الفلتان الأمني والإقتتال الداخلي وجرائم الإختطاف والسرقة وفوضى السلاح في مدن أخرى واقعة تحت سيطرة الإحتلال التركي.
نعم منذ اليوم الأول لتحرير منبج من تنظيم داعش الإرهابي انصبت كل جهودنا على توفير الأمان والإستقرار، واتخذنا كل الإجراءات الأمنية والعسكرية لحماية المدينة من هجمات التنظيمات الإرهابية، لنكون مصدر ثقة للناس اليوم على انهم في مأمن نسبي من العمليات الإرهابية ليعود الناس بالآلاف لقراهم وبلداتهم.
اننا في مجلس منبج العسكري و الإدارة المدنية نتخذ كل تدابيرنا وإجراءاتنا الأمنية اللازمة مع الحفاظ على جميع مداخل و طرق المدينة مفتوحة.
من حقنا أن نعمل لأجل الإستقرار و الأمان في مدينتنا.
فالنظام التركي بنى جدار فصل على طول الحدود ليمنع الهاربين من هول الحرب إلى تركيا و يتاجر بهم كيفما يشاء.
من يحاصر الناس بالجدار لا يحق له التحدث عن مدينة آمنة في بلد آخر .
والجدير بالذكر إننا لم نسمع أية مواقف تركية من ممارسات داعش الوحشية خلال سنوات  كانت تذبح و تجلد و تقتل الشعب السوري.

القيادة العامة للمجلس العسكري لمنبج وريفها