مكونات منبج في تظاهرة: تركيا ألم يشبع حقدك ؟

تظاهر المئات من أبناء مدينة منبج استنكاراً للعدوان التركي على قرجوخ وشنكال تحت شعار “تركيا ألم يشبع حقدك من دمنا؟”، وأكدوا على وحدة الصف السوري.

ونظمت حركة الشبيبة العربية الديمقراطية في مدينة منبج تظاهرة تنديداً واستنكاراً للقصف التركي على قرجوخ وشنكال وتأكيداً على تضامن أهالي مدينة منبج مع أهالي المناطق التي تعرضت للعدوان التركي، شارك فيها المئات من أهالي المدينة.

وتجمع أبناء منبج وفي مقدمتهم الرئيس المشترك للمجلس التشريعي فاروق الماشي والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي إبراهيم القفطان عند دوار الكرة الأرضية بالمدينة حيث انطلقوا في تظاهرتهم من هناك.

ورفع المتظاهرون أعلام حركة الشبيبة العربية الديمقراطية، وعلم قوى الأمن الداخلي والعديد من اللافتات التي تندد وتستنكر العدوان التركي على قرجوخ وشنكال ولافتات تؤكد وحدة أبناء شمال سوريا.

وجابت التظاهرة شوارع مدينة منبج وصولاً إلى الساحة العامة التي وقف فيها المتظاهرون دقيقة صمت، ومن ثم تحدث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي إبراهيم القفطان وحيّا في بداية حديثه الحضور وتابع قائلاً “ليعلم العالم لماذا قصف أردوغان شنكال وقرجوخ في الشمال السوري؟، هو يتألم على أولاده، هو يتألم على صنيعته داعش التي أصبحت في مأزق والرقة تتحرر على يد أبنائها الشجعان. اردوغان يوعد مرتزقته أنه لن يتخل عنهم ولكن النور يجب أن يصل إلى كافة مناطق سوريا”.

وأضاف القفطان “نحن نمارس الديمقراطية, سوريا للكل والكل لسوريا، وليعلم العالم أننا أحرار ونحن ماضون في مشروع الأمة الديمقراطية، إنه مشروع الأخوة وهو لا ينحصر في مكون أو عرق بل مشروع يستوعب كل الناس، نعم للديمقراطية، وأردوغان لن يبقى وحزب العدالة والتنمية لن يبقى بل سيبقى الأحرار وستبقى الديمقراطية لا الديكتاتورية ونعم للمحبة ولا للبغضاء”.

الرئيس المشترك للجنة العلاقات الخارجية في المجلس التنفيذي علي الجميلي قال في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في التظاهرة ” لقد تمادوا في طغيانهم وظلمهم وعاثوا فساداً في الأرض وانتهكوا حرمة الإنسانية، من يحاولون النيل من إرادتنا سيدركون أننا لسنا لقمة سهلة، وأننا نجود بأرواحنا ودمائنا بسخاءٍ في سبيل الدفاع عن حقوقنا وأرضنا وسنكون كالصخرة التي تحطم أشواكه التي زرعها في وطننا”.

ومن جانبه أكد الإداري في حركة الشبيبة العربية الديمقراطية يوسف درويش بأن الشبيبة سيصدون جميع الهجمات ويقاومون ضد الاحتلال التركي والعدوان على سوريا، مشيراً إلى أنهم مجتمع واحد ووطن واحد.

وفي نهاية التظاهرة، ردد المتظاهرون الشعارات التي تحيّ مقاومة قرجوخ وشنكال والشعارات التي تؤكد على وحدة أبناء سوريا.