ندوة للحوار السوري بعنوان “الوضع السياسي الراهن والتطورات المحتملة”

منبج – تحت عنوان “الوضع السياسي الراهن والتطورات المحتملة”، نظم منتدى الحوار السوري، اليوم السبت، ندوة لمناقشة الوضع السياسي والعسكري والتطورات الأخيرة في المنطقة.
بدأت الندوة التي دعا إليها منتدى الحوار السوري بالترحيب كل من حضر الندوة الحوارية، وبحضور ممثل مجلس منبج العسكري الناطق الرسمي شرفان درويش، وعضو هيئة التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية
وتخللت فعاليات الندوة العديد من النقاشات وطرح للأسئلة على المشرفين على الندوة من قبل الحضور، كانت حول وجود القوات الروسي في بلدة العريمة، والمفاوضات ونتائج معها، وهل من الممكن من الدوريات الروسية التي تم مشاهدتها مآخراً في الجانب الغربي للمدينة تُرى في الجانب الشمال، والمشهد العسكري في ظل وجود قوات تحالف الدولي، وخارطة الطريق في منبج وإن كان المجلس العسكري فيها أم لا، وعن نظرة المجلس للمستقبل في منبج وغيرها من الأسئلة المطروحة.
بدوره أجاب الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري “شرفان درويش” عن عدة أسئلة متمحورة عن دور قوات مجلس منبج العسكري عسكرياً، مؤكداً اقتراب إنهاء تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً واحتمال عن إعلان إنهاء العملية العسكرية في الجغرافيا الموجودة فيها في دير الزور خلال أسبوع أو شهر، مؤكداً أنه يومياً العشرات من الإرهابين يسلمون أنفسهم لقواتنا.
وأشار إلى المشهد العسكري في منبج بشكل عام قائلاً: لم يتغير أي شيء حتى الآن وإلى الأن قواتنا تقاتل مع قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور والقوات المتواجدة الآن في مدينة منبج هي في حالة تأهب واستنفار لصد التهديدات.
وأردف بالقول: من قبل قرار الانسحاب مهمتنا الأساسية كمجلس منبج العسكري، هي تأمين الأمن والأمان لأهالي منبج، ولهذه المهم تحضيراتنا مستمرة ونحن على كافت الاصعدة نقوم بتدابيرنا اللازمة، مشيراً أن قوات التحالف الدولي ما تزال قوات التخالف موجودة في منبج.
ونوه “درويش” قائلاً: ويوجد اجتماعات وتنسيقات بيننا ولم يتغير أي شيء وبالرغم من قرار الانسحاب لم يتغير شيء على الأرض ولا يوجد فترة زمنية محددة للانسحاب، وبالنسبة للجانب الروسي كانت موجودة من قبل، ولكن بعد الحرب على مدينة عفرين، انسحبت من البلدة،
وتابع في سياق ذاته قائلاً: قبل قرار انسحاب القوات الأميركية، كان هناك طلب من القوات الروسية بالعودة إلى تلك البلدة، بعدها تم دخول القوات الروسية إلى البلدة من جديد أي أنه لم يتغير شيء على الأرض، القوات الروسية والنظام السوري كانوا موجودون من قبل. أما حاليات يوجد دوريات ما بين التحالف الدولي على كافت الجبهات التابعة لمدينة منبج باستثناء جنوب العريمة، القوات الروسية تقوم بالدوريات في تلك المنطقة.
وأكد ”درويش” بأنهم أولاً وأخيراً يعتمدون على قواتهم الذاتية وعلى هذا الأساس القوات منتشرة على كافة الجبهات والتحضيرات على أكمل وجه وكل شيء يتم العمل فيه هو لحماية مدينة منبج والصمود والتفاوض والتحالف والنقاش للوصول لحلول سياسية.
وفي ختام حديثها وجه رسالة إلى أهالي مدينة منبج وقال فيها: منبج أصبحت محررة منذ سنتين ونصف وخلال هذه الفترة أصبحت نموذج المناطق الذي تم تحريرها من داعش من كافة النواحي، وهذا ما يزعج الأعداء حولنا، يجب على أهلنا في مدينة منبج أن يحاولوا الحفاظ على هذا النموذج وعدم السماح للأعداء ان يعبثوا بهذه الانجازات ونحن كمجلس منبج العسكري ملتزمون بوعدنا في سبيله بدمائنا، فنحن مطالبون كلنا ان نحافظ مع بعض على هذا النموذج وندافع عنه.

26/1/2019
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري