مقاتلوّ مجلس منبج العسكري على خط النار الاول في أخر جيوب داعش

بعد أن تمكنت “قوات مجلس منبج العسكري” من بسط الأمن والأستقرار في منبج، وتعززت قدراتها الدفاعية، وانضم المزيجد من ابناء منبج لصفوفه، اتخذ قرار المشارك في المعارك التالية ضد تنظيم داعش الارهابي في الرقة، فلا استقرار طالما أن التنظيم موجود في مكان يتخذه كقاعدة لتخيط المزيد من العمليات الارهابية..

شارك مقاتلو المجلس بفعالية في معارك تحرير الرقة، واستشهد فيها قائدهم العسكري عدنان ابو أمجد، وهو يقود مقاتليه لهزيمة التنظيم في قلب عاصمته… وكذلك شاركوا في معارك دحر الإرهاب في حملة عاصفة الجزيرة، ورغم أن العشرات منهم استشهدوا لكنهم ظلوا ملتزمين بخط مواصلة القتال والسير على خطى الشهداء وفاءا لدمائهم…

مع تصاعد وتيرة التهديدات التركية ضد مدينتهم، اتخذ المجلس العسكري قرار بالعودة الى المدينة، وسلموا خطوط الجبهات الى مجلس دير الزور العسكري، وانتشرو على خطوط مناطق التماس مع القوات التركية غربي وشمالي منبج، ملتزمين بخط واستراتيجة الدفاع عن المدينة وحماية الامان والاستقرار…

ورغم استهداف المجلس بالعشرات من العمليات الارهابية، لكن ذلك لم يثني قادته وعناصره على المضي في مهمات الدفاع وافشال المخططات المعادية..

مع قرب انتهاء حملة عاصفة الجزيرة والقضاء على التنظيم في آخر جيب له وتزايد حدة الاشتباكات، أصر المقاتلون على العودة والمشاركة في معركة دحر الإرهاب وتسطير اسمائهم بأحرف من ذهب بين طيات صفحات التاريخ.

ومنذ حينها مقاتلو المجلس يشاركون في الحملة مسطرين أعظم الملاحم البطولية ليخلدها التاريخ ويتغنى بانتصاراتها الأجيال اللاحقة، مقاتلون أشداء يضحون بأغلى ما يملكون في سبيل الإنسانية ودحر الإرهاب عن العالم بأجمعه، مضحين بأنفسهم لإنقاذ المئات من المدنيين يومياً ليخبروا العالم، أنهم فداءٌ لهذا الوطن وللإنسانية، وتحقيق الحرية وديمقراطية حتى أخر نقط دم فيهم.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري