فصائل درع الفرات تواصل استفزازاتها على خط الساجور

تزامنا مع تطور الأوضاع الأخيرة و انعكاسها على جبهات مدينة منبج المتاخمة لخط الساجور، و خاصة بعد انضمام قوات مجلس منبج العسكري لحملة دير الزور، لمحابة تنظيم داعش الإرهابي، كآخر معقل له في سوريا. فخلال اليومين الماضيين قامت الفصائل المدعومة تركيا فيما يسمى ب ” درع الفرات باستهداف نقاط تمركز قوات مجلس منبج العسكري من جهة و استهداف القرى الآهلة بالسكان من جهة أخرى. و ليس هذا فحسب بل تسببت في احداث الخوف و القلق بين أهالي القرى المتاخمة لخط الساجور بالإضافة إلى إصابة عدد من مقاتلي المجلس العسكري بجروح نتيجة استخدامها للأسلحة الثقيلة و المتوسطة.
و من أكثر القرى التي تكرر استهدافها من قبل تلك الفصائل هي عرب حسن و قورت ويران. كما ان تلك الفصائل باتت تضع حواجز طيارة في تلك القرى و يقومون باطلاق النار على المدنيين المارين بالقرب منهم
و الجدير بالذكر وفي هذه الدقائق استهدفت القاعدة التركية من قرية الشيخ ناصر قوات مجلس الباب العسكري بالأسلحة الثقيلة لعدة دقائق. كما إن أهالي القرى التي تقع تحت سيطرة  نقاط تلك الفصائل لم تعد تستطيع ممارسة نشاطاتها الحياتية نتيجة الاستهداف المستمر ان كان لسبب او بدونه، و خاصة في شمال شرق و غربي مدينة منبج

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري