ريف الرقة الشرقي:النظام يهجر و قسد تغيث

ريف الرقة الشرقي:النظام يهجر و قسد تغيث

 

تتصاعد وتيرة اعتداءات ميليشيات النظام على أهلنا في ريف الرقة الشرقي ، و ترتكب يوميا جرائم أخلاقية تتنافى مع الحقوق و القوانين الدولية ، وتساهم في زيادة موجات النزوح إلى المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية و معها تزيد من أعباء المجالس المحلية التي تدير هذه المناطق المحررة
في هذا الإطار فقد وردتنا معلومات من مراسلينا في ريف الرقة الشرقي ، عن وصول موجات إضافية من نازحي منطقتي معدان و السبخة اللتان تتعرضان للقصف العشوائي من ميليشيات ما يسمى بجيش العشائر الموالية لجيش النظام السوري مما أجبر الكثير من الناس لخوض نهر الفرات و مواجهة مخاطر الغرق لكي تصل إلى المناطق المحررة و تنجو بنفسها.
بالسرعة القصوى تحرك المكتب الإغاثي التابع لمجلس الرقة المدني لإغاثة هؤلاء النازحين و تم توزيع أكثر من سبعين سلة إغاثية متكاملة من المواد الغذائية بالسرعة القصوى كحالة طارئة على قرية جب شعير 30 كم جنوب بلدة عين عيسى.
و في حين أكد السيد عبد السلام حمسورك رئيس مكتب المنظمات للشؤون الإنسانية في مجلس الرقة المدني بأنهم ملزمون أخلاقيا بإغاثة كل ملهوف ، لكنه اشتكى في الوقت نفسه من ضعف الإمكانات و قلة الحيلة ، في ظل ندرة موارد التمويل لمكتبهم ، ذلك أنهم يوزعون بصورة اعتيادية سلال إغاثية على ستين قرية بشكل دوري منظم ، ومن حساب الصندوق المالي لمجلس الرقة مباشرة.
و في الأثناء أكد السيد حمسورك بأنهم بصدد توزيع 120 طن من مادة الطحين في مخيم الكرامة و الريف الشرقي للرقة لمواجهة الأزمة التي يواجهها ريف الرقة الشرقي جراء موجة النزوح هذه ، و التي اعتبرها السيد حمسورك نوعا من الضغط الذي يمارسه النظام السوري عبر ميليشياته لتشكيل ضغط إنساني ضد المناطق المحررة.
هذا وقد أظهر حمسورك بأن الطحين مقدم من منظمة آدكار عبر البحار للشؤون الإنسانية ، و هي منظمة تقدم الدعم لمجلس الرقة مشكورة ، إلا أن المستودعات خاوية لضعف الموارد ، مناشد المنظمات الإنسانيةذات الصلة بتقديم الدعم الإنساني و الإغاثي لنازحي الرقة أسوة بالحالات المشابهة في العالم.

 

الموقع الرسمي لمجلس منبج العسكري