توضيح بشأن مايسمى بالمصالحات مع النظام في منبج

توضيح
تابعنا في بعض وسائل الاعلام قيام عدد من الاشخاص بعقد ما قيل انها “مصالحات مع النظام السوري” على انهم يمثلون بعض الفعاليات المدنية والعشائرية في منبج، تضمنت التقارير الاعلامية والتي بثتها قنوات تابعة للنظام ما قيل أن هؤلاء يملكون شرعية تمثيل الاهالي الذين يرغبون في عودة الجيش العربي السوري الى منبج. وهي لعبة يمارسها النظام واعلامه عبر ادواته وعملاءه للإغرار بالأهالي تترافق مع حملات ترويج اعلامية ضخمة يمارسها اعلامه واعلام معارضته بان منبج ستسلم للنظام. نؤكد مجددا كذب كل شائعات تسليم للنظام او وجود اية مؤسسات له داخل المدينة. و”المجلس العسكري لمنبج وريفها‏” و “الادارة المدنية الديمقراطية في منبج” هم الجهة الوحيدة المخولة للحديث باسم منبج وتمثيلها. وهم الذين قدموا مئات الشهداء لتحرير المدينة، ورافقوا معاناة الاهالي، وبنوا مدينتهم التي ظلت تعيش تحت حكم داعش وارهابه طيلة سنتين بدون أن يتحرك النظام لإنقاذهم وهو الذي كان يراقب كيف يذبح داعش الاهالي في الساحات. ونؤكد أن اي مجموعات او افراد ينتحلون صفة التمثيل باسم الاهالي في منبج ستتم ملاحقتهم واحالتهم الى القضاء وسيتم اتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية بحقهم ان تواجدو على ارض المدينة، او فكرو في العودة اليها، فمن وجد الدفئ في حضن النظام، وعاد اليه رغم كل ممارساته بحق الشعب السوري وجرائمه، حري به البقاء في حضنه والتنعم بدفئه.
الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري
شرفان درويش
7\8\2017