أبو المجد.. مقاتل لازال على العهد الذي قطعه لابنه ورفاقه الشهداء

المقاتل في مجلس منبج العسكري فواز الشيخ علي، الاسم الحركي أبو المجد، من أبناء ناحية صرين، بادر للانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية لدى وصول حملة التحرير إلى ناحية صرين، ليتوجه مع الحملة ضد تنظيم داعش صوب سد تشرين وشارك في تحريرها، وبقي مرابطاً في السد حوالي ستة أشهر.

وبعد الإعلان عن مجلس منبج العسكري انضم أبو المجد مع ابنه علي إلى المجلس، وشارك في حملة تحرير ريف منبج بجانب الشهيد فيصل أبو ليلى، وبعد استشهاد أبو ليلى جدد أبو المجد العهد بمواصلة النضال والانتقام للشهداء، فشارك بفعالية في حملة منبج التي أطلق عليها اسم “حملة الشهيد فيصل أبو ليلى” وواصل القتال ضمن مجلس منبج العسكري حتى تحرير منبج كاملة من يد داعش والوفاء بالعهد الذي قطعه للشهداء.

ولم يتوقف أبو المجد ورفاقه عند تحرير منبج، بل واصلوا المقاومة بالمشاركة في حملة تحرير الرقة وخلالها استشهد 3 من رفاقه المقاتلين في معركة التحرير، فتأثر أبو المجد كثيراً باستشهادهم، لذا عاهد بألا يتوقف عن القتال حتى القضاء على داعش، وعليه واصل القتال بعد تحرير الرقة وصولاً إلى دير الزور وحتى القضاء على تنظيم داعش في معقله الأخير ببلدة الباغوز.

وبعدها عاد أبو المجد إلى منبج ولكنه فجع هذه المرة بنبأ استشهاد ابنه علي في قرية حاج عابدين اثر تفجير لغم بسيارته، ومن حينها أخذ أبو المجد عهداً على نفسه بإكمال طريق الشهداء حتى تحقيق النصر، ومن حينها لازال مرابطاً في جبهات القتال في منبج لحمايتها ضد كافة التهديدات.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري