بيان صادر عن المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها

يواصل عملاء لجهات خارجية بصورة يومية عبر الدعاية الملفقة، استهداف مجلس منبج العسكري وقادته بشتى الطرق والوسائل، سواء اكان بتدبير عمليات التفجير في محاولة لضرب الامن والاستقرار او باعتماد اساليب رخيصة في التشهير بقادتنا، وكل ذلك بهدف عرقلة مرحلة البناء والاستقرار ومتابعة خلايا تنظيم الإرهاب والعملاء المأجورين الذين يحاولون بشتى أساليب زعزعة أمن السكان المحليين.
نحن في المجلس العسكري في منبج وعبر العمليات المستمرة ضد الإرهاب وفلوله، نكشف يومياً أبشع الأساليب المستخدمة بغرض تقويض تجربتنا في مدينة منبج، هؤلاء الذين يمارسون التلفيق المتعمد عبر الدعاية الرخيصة، ويتحركون وفق منطق الدعاية المفبركة والمصنوعة في الغرف المظلمة بالتنسيق مع الجهات الخارجية وأعوانها المحليين، من الممكن أن يستخدموا كل الصنوف التي تطعن بأخلاقيات المجتمع بغرض عرقلة نجاحتنا في تحقيق الأمن والاستقرار، وعلى أهلنا أن يكونوا أكثر يقظة حيال هذه الحملات المستمرة بحق مدينة منبج وأن لا ينخدعوا بهذه الأساليب القذرة التي توظفها يومياً غرف دعاية الإرهاب والإرهابيين.
ورداً على هذه الحملات المفبركة والملفقة، نعاهد أهلنا في منبج مجدداً بأننا سنواجه هذه الأساليب القذرة والرخيصة عبر المزيد من الوحدة والتلاحم بغرض إجهاض أي محاولة تسعى للنيل من أهلنا في منبج وقواته الحماية المحلية.