أبو الليل… مقاتل شارك في حملات التحرير من منبج إلى دير الزور

المقاتل محمد عثمان، الملقب بأبو الليل، من أبناء مدينة منبج انضم لقوات مجلس منبج العسكري حين الإعلان عن تشكيلها عام ٢٠١٦ بهدف الدفاع عن مدينته وتحريرها من تنظيم داعش.

شارك أبو الليل في معارك تحرير ريف منبج، وحملة تحرير المدينة التي أطلق عليها اسم حملة “الشهيد فيصل أبو ليلى”، يقول المقاتل أبو الليل أنهم واجهوا الكثير من الصعوبات والمخاطر أثناء حملة تحرير المدينة، وذلك لأن داعش كانت تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وكثفت من زراعة الألغام بين المنازل، بالإضافة إلى شن الهجمات الانتحارية باستخدام السيارات المفخخة، مؤكداً أنه ورغم كل تلك الصعوبات تمكنوا من تحرير أهلهم ومدينتهم من يد تنظيم داعش بعد أشهر من القتال والمعارك العنيفة.

بعد تحرير المدينة انضم أبو الليل إلى العديد من التدريبات العسكرية والفكرية في كل من أكاديمية “الشهيد فيصل ابو ليلى” للتدريبات العسكرية والسياسية. وتدريبات دورات الأفواج في أكاديمية (الشهيد عبدو دوشكا).

وبعد تلك التدريبات بادر أبو الليل للمشاركة مع باقي رفاقه المقاتلين في حملات تحرير الطبقة والرقة وحتى ريف دير الزور، وضل يقاتل في الجبهات حتى القضاء على تنظيم داعش في معقله الأخير ببلدة الباغوز.

عاد بعدها أبو الليل مع مقاتلي مجلس منبج العسكري المشاركين في الحملة إلى مدينتهم منبج، ولازالوا من حينها في جبهات منبج لحمايتها من التهديدات الخارجية، ويرابط مع رفاقه على خط الساجور.

يقول المقاتل أبو الليل في ختام حديثه: نعاهد أهلنا في منبج بأننا سنواصل المقاومة على الجبهات لنحميهم من أي تهديد، وحتى ينام أهلنا بأمن وسلام، ونعاهد كافة رفاقنا الشهداء بمواصلة نضالهم بالدفاع عن كل شبر من أرضنا حتى تحقيق النصر”.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري