حسن العبود… مقاتل شارك في كافة حملات التحرير ولازال مدافعاً عن أرضه

المقاتل “حسن العبود “من أبناء مدينة منبج، أنظم إلى قوات مجلس منبج العسكري أواخر عام 2016، وذلك بهدفالمشاركة في تحرير مدينتهوأهله من ظلم تنظيم داعشالإرهابي.

وبعد خضوعه لتدريبات عسكرية مكثفة شارك في حملة تحرير منبج وريفها، وواصل القتال حتى تحرير كامل المدنية وأريافها.

وبعد تحرير منبج وبهدف الرفع من قدراته القتالية وتوسيع معارفه الفكرية والسياسية، تلقى “العبود” تدريبات عسكرية ودروس فكرية في كل من أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى وأكاديمية الشهيد يكتا.

ثم توجه المقاتل “العبود” إلى الجبهات ليواصل حماية حدود منبج من كافة التهديدات الخارجية، وضل في جبهات منبج حتى انطلاقة حملة تحرير الطبقة، وحينها بادر عبود للمشاركة في الحملة مع مقاتلي مجلس منبج العسكري التي تحركت تحت راية قوات سوريا الديمقراطية لتحرير الطبقة من يد تنظم داعش، ولعب مع رفاقه المقاتلين دوراً بارزاً في محاربة داعش وتحرير الطبقة وأهلها، وبعدها واصل المشاركة في حملة تحرير مدينة الرقة، وصمد في جبهاتها حتى تحرير المدينة كاملة من تنظيم داعش.

وبعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية مواصلة حملة التحرير والتوجه صوب دير الزور لتحريرها، سارع المقاتل حسن العبود للمشاركة فيها أيضاً مع مجلس منبج العسكري، ويقول حسن عن تلك الحملة :”واجهتنا الكثير من المصاعب في هذه الحملة نظراً لصعوبة القتال في جغرافية دير الزور الصحراوية، وكثرة الألغام التي زرعها داعش في محاولة عرقلة تقدمنا، والأصعب من ذلك هو استخدام عناصر داعش للمدنيين كدروع بشرية، لذا كنا نتحرك بحذر شديد ونحرص على تحرير المدنيين وفتح ممرات آمنة لهم”.

وأكد العبود أن الكثير من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي مجلس منبج العسكري استشهدوا وهم يحاولون فتح الممرات وانقاذ المدنيين من آخر معاقل داعش في الباغوز.

وضل المقاتل العبود مشاركاً في القتال حتى دحر تنظيم داعش وتحرير آخر معاقله في الباغوز.

هذا ويواصل حسن العبود حالياً مهامه في الدفاع عن مدينته وأهله في منبج وريفها، ووجه في ختام حديثه رسالة إلى أهالي مدينتهقال فيها :”نجدد العهد لأهلنا بمواصلة النضال والدفاع عن الأرض التي تحررت بدماء الشهداء، والحفاظ على كافة المكتسبات التي تحققت بتضحيات شهدائنا، وسنتصدى لكافة الهجمات التي تستهدف احتلال أرضنا وقتل وتهجير شعبنا”.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري