لجنة التربية والتعليم في منبج تحدت الظروف وتستقبل 125 ألف طالب في 320 مدرسة

منبج- رغم الأوضاع التي تمر بها المنطقة من هجمات وتهديدات خارجية وداخلية، تستمر لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها على تحدي كافة المعوقات ومواصلة فتح المدارس ودعم الطلبة للبقاء على مقاعدهم الدراسية.
وبهذا الخصوص أجرى المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري لقاء مع الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم “سهيل والي و بثينة حسين” اللذان أكدا أنه ومنذ تحرير مدينة منبج وريفها من يد تنظيم داعش الذي كان قد حول المدارس إلى سجون ومقرات عسكرية، عملت اللجنة على إعادة تهيئة المدارس وافتتاحها من جديد وإعادة أطفال وطلبة منبج لمقاعدهم الدراسية.
منوهين أنهم وبعد عمل دؤوب تمكنوا من افتتاح المدارس لأول مرة بتاريخ 16/10/2016 بعد أن عملت الفرق الهندسية على تمشيط المنطقة وإزالة كافة اللغام التي زرعها تنظيم داعش في المدارس.
وأشارت الرئاسة المشتركة أن اللجنة جهزت وافتتحت حتى الآن 320 مدرسة لكافة المراحل الدراسية، وتأمين كافة المستلزمات لها، مؤكدين أن هذه المدارس استقبلت أكثر من 125 ألف طالب وطالبة بعد حالة الأمن والاستقرار التي تمتعت بها منبج.
وأكدا أن لجنة التربية والتعليم عملت منذ البداية لإبعاد الطلبة عن أجواء الحرب والنزاعات السياسية والتركيز على العملية التعليمية، لذا حملت اللجنة على عاتقها مهمة ارسال طلبة منبج للصف الثالث الإعدادي والثانوي إلى مدينة حلب لتقديم امتحاناتهم وكانت النتائج جيدة.
من جهته ندد سهيل والي بالهجمات والغزو التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا وتهديداته لمنطقة منبج، مؤكداً أنهم كلجنة التربية والتعليم سيعملون كل ما بوسعهم لإتمام العملية التعليمية ومنع تأثير تلك التهديدات على الطلبة أو ابعادهم عن دراستهم، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع تركيا من هدم حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها منبج وريفها..
فيما أكدت بثينة حسين: بأن هناك اقبال كثيف من فتيات مدينة منبج للعودة إلى المدارس بعد أن ازدهرت المدينة وسادت فيها حالة الأمن والأمان، حيث أن قوى الأمن الداخلي وبالتنسيق مع لجنة التربية والتعليم تقوم بتسيير دوريات أمام المدارس عند انتهاء الدوام وأثناء الدوام الصباحي لتوفير حالة الأمن للطلبة.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري