بمراسيم تشييع مهيبة منبج تودع شهيديها خالد وعدي

منبج- بمراسم تشييع مهيبة ودع أهالي مدينة منبج وبمشاركة كافة المؤسسات العسكرية والمدنية جثامين الشهيدين عدي إبراهيم الحترف، والشهيد خالد حزاونة، المقاتلين في مجلس منبج العسكري
وتجمع المشيعون أمام مشفى الفرات لاستلام جثامين الشهداء، وانطلقوا من هناك بموكب تشييع مهيبة صوب مزار الشهداء وهم يرددون الشعارات التي تخلد الشهداء.
وفي المزار بدأت مراسيم التشييع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكراماً لأرواح الشهداء ترافق مع عرض عسكري قدمه مقاتلو مجلس منبج العسكري.
ثم ألقيت عدة كلمات منها كلمة القيادي في مجلس منبج العسكري شرفان درويش، الذي قدم العزاء لذوي الشهداء ورفاقهم في السلاح، وقال :”بشخصية الشهيدين خالد وعدي نستذكر كل شهداء الحرية والكرامة، شهداء هذا الوطن، شهداء دحر الإرهاب الذين ضحوا بحياتهم الآن في مقاومة الكرامة بوجه الاحتلال الذي يهدف إلى تقسيم وتفتيت الوطن والشعب، هؤلاء الشهداء هم الذين قالو لن نسمح للاحتلال أن يدنس أرض هذا الوطن الذي تحرر بدماء الشهداء الطاهرة”.
وأضاف درويش :”وإننا في مجلس منبج العسكري قيادة ومقاتلين ننحني اجلالاً أمام ذكراهم ونقبل أيادي أباء وأمهات الشهداء ونقول لهم نحن رفاق الشهداء نستمد إرادتنا منهم لن تتخل عن هذا الطريق وسنحمي المكتسبات التي تحققت بتلك التضحيات، فمنهم تعلمنا دائما وابدا أن الأوطان تصان بدماء الشهداء”.
ثم قرئت سجلات الشهداء من قبل مجلس عوائل الشهداء وسلمت لذويهم، ليوارى بعدها جثمانا الشهيدين الثرى في مثواهما الأخير بمزار شهداء منبج وسط ترديد الشعارات التي تخلد الشهداء.
المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري