أهالي منبج ومؤسساته المدنية والعسكرية يقدمون العزاء لذوي الشهيدين خالد وعدي

قدم اليوم أهالي مدينة منبج ومؤسساتها المدنية والعسكرية واجب العزاء لذوي الشهيدين عدي إبراهيم الحترف، وخالد حزاونة، المقاتلين في مجلس منبج العسكري، الذين وريا الثرى أمس في مثواهما الأخير بمزار شهداء منبج.
وتوجه وفد المعزين اليوم إلى خيمة العزاء المنصوبة في مدينة منبج، وهناك استقبلهم ذوو الشهيدين وأقاربهما بالهتافات التي تخلد الشهداء، وبدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكراماً لأرواح الشهداء.
تلاها إلقاء عدة كلمات منها كلمه باسم مجلس منبج العسكري القاها محمود العلي أبو المجد، الذي قدم واجب العزاء لذوي الشهداء، وتمنى لهم الصبر والسلوان وقال :”نعزي أنفسنا اولاً ونعزي أهالي الشهداء، فلولا دماء شهدائنا الأبرار لما وصلنا إلى مانحن عليه اليوم من الحرية والعيش الكريم على أرضنا، ولكن أعداء الإنسانية ومن يرعون الإهاب لازالوا يتربصون بنا، ويحاولون النيل من مكتسبات شهدائنا، وضرب حالة الأمن والسلم والتعايش المشترك التي تتمتع بها مناطنا”.
وأضاف أبو المجد :” إن ما تحققت في منبج وشمال وشرق سوريا عامة من انتصارات وتأسيس إدارة حرة وديمقراطية باتت نموذجاً لوحدة الشعوب والديمقراطية، لم تستطع دول عمرها مئات السنين إلى الآن من إحلال الأمن والسلام والديمقراطية لديها على غرار ما جرى في مناطقنا رغم الصعوبات والتحديات والتهديدات الداخلية والخارجية التي نواجهها، لذا فإن أعداء هذا النموذج الديمقراطي يحالون اليوم النيل ن مكتسباتنا، لذا فإننا كمجلس منبج العسكري نجدد العهد لشهدائنا وذويهم بأننا وكما هزمنا داعش بتكاتفنا سنتصدى لكافة الهجمات التي تحاول النسل من مكاسبنا وسنحمي أرضنا وشعبنا بأرواحنا”.
تلاها إلقاء كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء، ألقتها وردة الأحمد، التي قدمت العزاء لذوي الشهداء وقالت :” الشهداء هم ضربوا أروع ملاحم البطولة في والدفاع عن أهلهم وعزتهم، وأثبتوا للعالم بأننا شعب يعشق الحرية والسلام، ومن هنا ندين الهجمات والغزو التركي على شمال وشرق سوريا، ونقول لأردوغان بأن الشعب الذي يقدم الشهداء قادر على اني يحمي أرضه وينتصر”.
واختتمت المراسم بتقدم المعزين واجب العزاء لذوي الشهيدين وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري