أهالي منبج ومؤسساته المدنية والعسكرية يقدمون العزاء لذوي شهداء مقاومة الكرامة

قدم اليوم أهالي مدينة منبج ومجلس منبج العسكري وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات منبج المدنية والعسكرية واجب العزاء لذوي الشهداء “دعاء اليوسف، ومحمد السليمان، وجاهدة لبابيدي” الذي استشهدوا في منطقة عين عيسى أثناء دفاعهم عن أرضهم وشعبهم بوجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.
وتجمع وفد المعزين أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج وانطلقوا منها صوب خيم العزاء، حيث استقبل ذوو الشهداء وفد المعزين بالهتافات التي تخلد الشهداء، وسط زغاريد الأمهات.
وتحت الخيم بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء، ثم ألقيت عده كلمات، منها كلمه باسم المجلس العسكري لمدينه منبج ألقاها القيادي محمود العلي، الذي قدم العزاء في البداية لذوي الشهداء وقال :” هكذا هي الأوطان تتحرر وتبى بدماء الشهداء، لقد فقدنا رفاقنا وأولادنا وفقدنا خيرة قادتنا في معارك التحرير ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يهدد شعبنا ويهدد جميع العالم، واليوم وبعد أن حررنا أرضنا وشعبنا وهزمنا إرهاب داعش، وبدأنا بتطبيق نظام ديمقراطي في مناطقنا، بدأ الاحتلال التركي هذه المرة بشن هجماته على مناطقنا المحررة مصحوباً ببقايا تنظيم داعش والنصرة وغيرها من الإرهابيين، فما كان منا إلى أن ندافع عن أرضنا وشعبنا ونحمي مكتسبات شهدائنا، ومن هنا نجدد العهد لأهلنا وشهدائنا بأن نواصل النضال حتى تحرير كل شبر من أرضنا المحتلة”.
والقيت بعدها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء القتها حسنا الضاهر، وقالت :”نعزي أهالي الشهداء الذين كتبت اسماء ابنائهم على جبين التاريخ بحروف من نور، يامن قدمتم أبنائكم فداء للوطن الغالي من اجل نيل الحرية والعيش بكرامة، فلولا دماء الشهداء الزكية لما استطعنا أن ننعم بالأمان الذي نعيشه اليوم، فلكم منا تحية اجلال واكبار، بوركتم وبوركت مساعيكم، واخص بالتحية أمهات الشهداء اللواتي ضحين بفلذات أكبادهن من أجل هذا الوطن والشعب”.
واختتمت المراسم بترديد المعزين للشعارات التي تمجد الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري