منبج تودع اثنين من شهداء مقاومة الكرامة

منبج- بمراسيم مهيبة شيع أهالي مدينة منبج وبمشاركة كافة المؤسسات العسكرية والمدنية كل من الشهيدين “رامي عبد الله الهلال والشهيد وليد الكوك” . الذين استشهدا اثناء الاصدي لهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
بدات مراسيم التشييع في المزار بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكراماً لارواح الشهداء بالتزامن مع عرض عسكري قدمه مقاتلي مجلس منبج العسكري، ثم ألقيت عدة كلمات منها كلمة باسم مجلس منبج العسكري القاه القيادي شرفان درويش وقال :” باسم مجلس منبج العسكري اليوم نزف شهيدين إلى حديقة الشهداء، شهيد من مجلس منبج العسكري وشهيد من قوى الأمن الداخلي، هذين القوتين التي قامت ولا تزال تقوم بمهامها منذ التحرير وحتى اليوم في حماية الأرض والشعب من كافة التهديدات الخارجية والداخلية، وذلك بتقديم التضحيات والشهداء في سبيل ذلك، لذا فإننا كرفاق الشهداء نجدد لهم وللشعب العهد بأن نكون لائقين بتلك التضحيات ونواصل الدفاع عن مكتسبات شهدائنا. لأننا نعيش بوطن يتعرض لمؤامرات ذنيئة ولا زال يطمعون باحتلاله.
وامام ذكرى الشهداء وفي حديقة الشهداء باسم مجلس منبج العسكري قيادةً ومقاتلين ننحني اجلالاً واحتراماً لذكراهم ونقول لاهالي الشهداء لذوي الشهداء إننا لن نتخل عن هذه الدماء الزكية ولن نتخل عن درب النضال لانه السبيل الوحيد للامن والاستقرار والحرية”.
ثم القا القيادي لقوى الأمن الداخلي جوان كلمة قدم فيها العزاء باسم قوى الامن الداخلي في مدينة منبج وريفها لذوي الشهداء ورفاقهم في السلاح وعاهد بمواصلة نهجهم في حماية شعبهم من كافة التهديدات”.
ثم قرئت سجلات الشهداء من قبل مجلس عوائل الشهداء وسلمت لذويهم وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري