مقاتل من بلدي “ابراهيم يوسف”

إبراهيم يوسف… شارك في كافة معارك التحرير ومازال على العهد في حماية مكتسبات الشهداء
شارك مع 4 من أخوته في معارك تحرير مقاطعة كوباني أثناء هجمات تنظيم داعش على المدينة، واستشهد أحد أخوته في تلك المعارك، ليواصل القتال حتى تحرير منبج والانضمام هناك إلى مجلس منبج العسكري.
إنه المقاتل إبراهيم يوسف الأحمد وهو من أبناء مدينة كوباني، كان يعمل في حياته المدنية كعامل في ديكورات المنازل لمساعدة عائلته مادياً، ولكن بعد هجمات داعش على مدينته كوباني بادر مع أخوته للمشاركة في الدفاع عن أرضهم وأهلهم، وخلال معارك تحرير كوباني وريفها من يد داعش استشهد أحد أخوته، ليعاهد إبراهيم أخاه وباقي رفاقه الشهداء على مواصلة القتال حتى الانتقام لهم والقضاء على داعش.
وعليه شارك المقاتل إبراهيم في حملة تحرير سد تشرين وهناك عندما تم تشكيل مجلس منبج العسكري التحق مع عدد من رفاقه بقوات مجلس منبج العسكري ليكمل مسيرة التحرير صوب منبج.
وشارك في حملة تحرير مدينة منبج ضد تنظيم داعش حتى تحريرها كاملة من يد التنظيم الإرهابي، وبعد انتهاء الحملة انضم إلى دورات تدريبية في أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى لمدة خمسة وأربعين يوماً تلقى فيها تدريبات عسكرية ودورساً فكرية وسياسية.
وبعد الإعلان عن تأسيس الأفواج ضمن مجلس منبج العسكري، انضم إلى الفوج الرابع “فوج الشهيد أبو جاسم البكاري” وخضع أيضاً لدورة تدريبية في أكاديمية الشهيد يكتا لتدريب الأفواج العسكرية.
وبعد انتهاء الدورة شارك المقاتل مع رفاقه في حملة تحرير دير الزور وخاض معركة تحرير آخر معقل لداعش في الباغوز، ليفي بذلك بعهده لأخيه الشهيد ورفاقه بمواصلة القتال حتى هزيمة داعش.
ولأن إبراهيم يُعرف بين رفاقه بتحليه بالشخصية المرحة وروحه الفدائية تأثر الكثير من المقاتلين بشخصيته المحبوبة وانضموا إلى مجموعته ضمن قوات مجلس منبج العسكري وشاركوا معه في معارك تحرير باقي شمال وشرق سوريا من تنظيم داعش.
هذا ويواصل إبراهيم مع رفاقه الدفاع عن الأرض التي تحررت بدماء الشهداء، ويحرسون منبج ويحمونها من كافة التهديدات الخارجية والداخلية، ويؤكد إبراهيم أنهم مازالوا على العهد الذي قطعوه للشهداء بمواصلة النضال حتى تحقيق كافة أهدافهم.
المركز الإعلاميّ لمجلس منبج العسكريّ