مقاتل من بلدي المقاتل صبحي عزت حنوش خرج من مدينته أثناء سيطرة داعش وعاد مشاركاً في تحريرها

كان يعمل عاملاً في عدة مهن بمدينته منبج ليعيل عائلته، ولكن مع سيطرة داعش على منبج انقلبت أوضاع المدينة حيث لم يمر يوم إلا وشهدت المدينة انتهاكات وجرائم جديدة يرتكبها داعش بحق الأهالي، وعليه لم يحتمل صبحي عزت حنوش كل تلك الانتهاكات بحق أهالي مدينته فقرر الخروج من المدينة.
بعد خروجه من المدينة توجه إلى تركيا لأن تنظيم داعش لم يكن يسمح للأهالي بالتوجه إلى باقي المناطق السورية الخارجة عن سيطرته وكانت معابره مفتوحة فقط مع تركيا، وبقي في تركيا مدة سنة، وبعدها توجه صبحي إلى مدينة كوباني بعد تحريرها من تنظيم داعش وإعلان قوات سوريا الديمقراطية في عام 2015 استعدادها لإطلاق حملة تحرير منبج.
ولدى وصوله إلى كوباني بادر صبحي للانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية للمشاركة في تحرير مدينته، وبعد فترة من التدريبات العسكرية شارك المقاتل صبحي مع رفاقه في حملة تحرير بلدة صرين وسد تشرين، وحينها تم الإعلان عن تشكيل مجلس منبج العسكري ليعلن صبحي انضمامه إليه.
وشارك صبحي في حملة تحرير ريف منبج، ومن ثم شارك في حملة الشهيد فيصل أبو ليلى لتحرير مدينة منبج، ليعود صبحي أخيراً إلى مدينته مشاركاً في تحريرها وخلاصها من ظلام داعش.
وبعد التحرير انضم إلى عدة تدريبات عسكرية وفكرية في الأكاديميات التي افتتحها مجلس منبج العسكري ومنها دورة في أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى.
وبعد انتهاء الدورة شارك المقاتل في حملة تحرير الطبقة والرقة من داعش ومنها إلى دير الزور آخر معاقل داعش، ليعود بعدها مع رفاقه إلى منبج رافعين رايات النصر والقضاء على داعش.
وعندما تم تشكيل نظام الأفواج ضمن مجلس منبج العسكري التحق صبحي مع رفاقه المقاتلين بالفوج الخامس “فوج الشهيد محمد ظاظا” وحينها انضم أيضاً إلى دورة تدريبية في أكاديمية الشهيد يكتا لتدريب الأفواج العسكرية.
هذا ولايزال المقاتل صبحي مع باقي رفاقه المقاتلين يحمون منبج وريفها من كافة التهديدات الخارجية والداخلية ويجددون العهد للأهالي وذوي الشهداء على مواصلة النضال على نهج رفاقهم الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري