المقاتل في مجلس منبج العسكري زيد عبد الرزاق الجاسم المعروف باسم “أبو زيد” من مواليد 1993 بلدة القبة بريف مدينة كوباني، انضم مع 6 من أخوته إلى الثورة في شمال وشرق سوريا، وشاركوا في كافة حملات تحرير المنطقة من تنظيم داعش الإرهابي.
انضم أبو زيد إلى الثورة في شمال وشرق سوريا عام 2012، وشارك في الكثير من المعارك ضد المجموعات المرتزقة في حلب والشهباء، بهدف تحرير الأرض والشعب من المجموعات الإرهابية والمرتزقة التي سيطرت على منطقته وباتت تمارس الظلم والانتهاكات بحق الشعب، ولدى هجمات داعش على مدينة كوباني انتقل أبو زيد إلى كوباني للمشاركة مع وحدات حماية الشعب والمرأة في معارك التصدي لداعش وهزيمته.
وتابع بعدها المقاومة والمشاركة في تحرير تل أبيض وسد تشرين، ولدى الإعلان عن تشكيل قوات مجلس منبج العسكري بادر للانضمام إليها مع 6 من أخوته، ليشاركوا معاً في معارك تحرير منبج وريفها من يد داعش، ولعب مع أخوته ورفاقه دوراً ريادياً في تحرير منبج وإنقاذ المدنيين إلى جانب مقاتلي مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية، وفي معارك التحرير استشهد اثنان من أخوته.
يقول أبو زيد :”إن من أكثر المواقف التي تأثرت بها ولا أستطيع نسيانها هي استشهاد أخوتي في معارك ضد تنظيم داعش في حملة تحرير منبج، ومن حينها عاهدت على الانتقام لهم ومواصلة المعارك ضد داعش حتى القضاء عليه”.
ويُعرف أبو زيد بين رفاقه بتحليه بالروح المرحة والشخصية القيادية، والفدائية لذا بادر الكثير من المقاتلين للانضمام إلى مجموعته ضمن قوات مجلس منبج العسكري وشاركوا معه في معارك تحرير باقي شمال وشرق سوريا من تنظيم داعش، حيث شاركوا بعد تحرير منبج في معارك تحرير الرقة والطبقة وحتى دير الزور حيث هزيمة داعش في معقله الأخير ببلدة الباغوز والوفاء بعهده لأخوته وباقي رفاقه الشهداء وليعودوا بعدها مع مقاتلي المجلس إلى منبج لمواصلة الدفاع عنها ضد كافة التهديدات.
وبعد العودة انضم أبو زيد إلى عدة دورات تدريبية عسكرية وفكرية وسياسية في كل من أكاديمية الشهيدة كوجرين وأكاديمية الشهيد يكتا وأكاديمية الشهيد عزيز عرب.
هذا ومازال المقاتل أبو زيد مع باقي رفاقه وأخوته المقاتلين باقين على العهد ويحمون منبج وريفها من كافة التهديدات الخارجية والداخلية ويجددون العهد للأهالي وذوي الشهداء بمواصلة النضال على نهج الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري
Next Post
Comments are closed.