مقاتل من بلدي محمود الأحمد… أجبر على ترك مدينته بسبب داعش وعاد إليها مقاتلاً مشاركاً في التحرير

اجبر على ترك الدراسة بعد تعرض مدرسته لقصف المجموعات المرتزقة، واضطر إلى ترك مدينته بعد سيطرة داعش عليها وارتكاب الانتهاكات بحق الأهالي، ولكنه عاد ليشارك في تحرير مدينته وهزيمة داعش.
المقاتل محمود الأحمد، من مواليد مدينة منبج عام 1999، درس حتى الصف السابع الإعدادي، وترك دراسته بسبب اندلاع الثورة وتعرض مدينته ومدرسته للقصف والمعارك، وبعد دخول تنظيم داعش لمدينة منبج عام 2013 شهدت المدينة حالة من الرعب جراء الانتهاكات والجرائم التي كان الأهالي يتعرضون له على يد داعش، فلم يستطع محمود العيش في ظل داعش فقرر الخروج من المدينة وتوجه صوب تركيا وعمل هناك في ورشات تصليح السيارات لمدة ثلاث سنوات.
وبعد أن أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملات التحرير ضد تنظيم داعش الإرهابي سارع محمود للعودة إلى سوريا وانضم في البداية إلى قوات مجلس جرابلس العسكري في بداية تأسيسها، وشارك معهم بحملة تحرير ريف مدينة منبج، وبعد استشهاد القائد عبد الستار الجادر القائد العام لمجلس جرابلس العسكري، التحق محمود بلواء صقور منبج التابع لمجلس منبج العسكري مع أبناء مدينته، وبعدها التحق بثوار منبج وأكمل معهم القتال ضد داعش في تحرير كل من الرقة والطبقة، ومنها توجه إلى آخر معاقل داعش في بلدة الباغوز بريف دير الزور، وهناك أصيب محمود بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة من قبل داعش بهم، حيث أصيب بشظايا في صدره، وبعد تلقيه العلاج والشفاء من إصابته عاد محمود إلى مدينته منبج ليواصل الدفاع عنها، ولازال يرابط في الجبهات لحماية الأرض التي تحررت بدماء رفاقه الشهداء.
وفي ختام حديثه جدد محمود العهد بمواصلة النضال والمقاومة على نهج الشهداء وحماية أرضهم وأهلهم من كافة المخاطر التي تهدد المنطقة.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري