مقاتل من بلدي المقاتل حسن مهاب.. من أوائل المنضمين إلى الثورة ومازال يدافع عن أرضه وشعبه

المقاتل في مجلس منبج العسكري حسن مهاب كان من أوائل من انضم إلى الثورة السورية في بداية انطلاقتها وهدفه أن تنال شعوب سوريا حريتها وكرامتها، وشارك في معارك هزيمة داعش من منبج حتى الباغوز.
حسن مهاب من مدينة منبج ولد عام 1996 عاش حياته في المدينة ترك المدرسة باكراً وعمل في مهنة الحدادة ليعيل عائلته، وفي عام 2012 سيطر ما يسمى “بالجيش الحر” على منبج وهنا بدأت حالات الخطف والنهب والسرقة من قبل بعض فصائله، وكان الأهالي يعانون من معاملتهم، ليزداد بعدها الأمر سوءاً إثر سيطرة داعش على منبج وهنا باتت المدينة تعيش حالة من الرعب، إذ أن داعش كانت ترتكب الجرائم والانتهاكات بحق الأهالي ولا يكاد يمر يوم إلا ويستفيق الأهالي على إعدام وصلب وجلد وقطع للرؤوس في الساحات العامة للمدينة.
فلم يستطع حسن البقاء في مدينته خشية انتهاكات داعش، فخرج من المدينة، وعندما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية انطلاقة حملة تحرير منبج، بادر حسن للانضمام إليها، وانضم إلى مجلس منبج العسكري بداية تأسيسه عام 2016، وشارك في حملة تحرير ريف منبج، ثم شارك في حملة الشهيد فيصل أبو ليلى لتحرير مدينة منبج.
وخلال معارك تحرير المدينة أصيب حسن بطلقة، وتلقى العلاج لفترة حتى تعافى، وبعد أن تحسنت حالته عاد مرة أخرى إلى جبهات القتال ليشارك في معارك تحرير ريف منبج حتى بلدة العريمة.
وبعد تحرير كامل مدينة منبج وريفها من رجس داعش انضم حسن مع باقي رفاقه المقاتلين إلى دورة تدريبة في أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى العسكرية والفكرية، وبعد التخرج من الدورة شارك في حملة تحرير مدينة الرقة من داعش، وهناك استشهد أحد أعز رفاقه وهو المقاتل علي، وعليه ازداد حسن إصراراً للانتقام من داعش والثأر لرفيقه، وواصل القتال مع مقاتلي مجلس منبج العسكري حتى الوصول إلى دير الزور والقضاء على داعش في معقلهم الأخير ببلدة الباغوز. ليعودوا بعدها إلى مدينتهم منبج وهم يرفعون أعلام النصر.
وعندما تم تشكيل نظام الأفواج ضمن مجلس منبج العسكري التحق المقاتل حسن بالفوج الخامس “فوج الشهيد محمد ظاظا” وخضع لدورة تدريبية أخرى في أكاديمية الشهيد يكتا لتدريب الأفواج العسكرية، وبعد انتهاء الدورة واصل حسن واجبه في حماية مدينته وأهله من المخاطر التي تحدق بهم.
وعاهد حسن في ختام حديثه بأنهم سيواصلون الدفاع عن أهلهم ويحافظون على مكتسبات رفاقهم الشهداء حتى الرمق الأخير.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري