جثمان الشهيد المقاتل في لواء ثوار إدلب “أحمد تيزيني” يوارى الثرى في منبج

شيع أهالي مدينة منبج جثمان الشهيد أحمد مصطفى تيزيني المقاتل في لواء ثوار إدلب الذي استشهدا اثناء تأديته لواجبه العسكري والوطني والدفاع عن بلده.
حيث انطلق موكب تشييع الشهيد من أمام مشفى الفرات في مدينة منبج، وتوجه صوب مزار الشهداء، وكان في استقبال الموكب عوائل الشهداء وقيادة من مجلس منبج العسكري وممثلين عن الادارة المدنية والمؤسسات المدنية والعسكري في منبج وريفها.
بدأت المراسم في المزار بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكراماً لأرواح الشهداء، بالتزامن مع تقديم عرض عسكري من قبل مجلس منبج العسكري.
تلاها إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم ثوار إدلب وقوات جبهة الاكراد القاها القيادي محمود الخالد الذي قدم التعازي لذوي الشهيد وقال :”سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان” وأضاف :” أيها الحضور الكريم، مهما تحدثنا وتكلمنا لن نجد هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد وتمنحه حقه، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه فهو الشمعة التي تنير دربنا في العيش بحرية وكرامة، والشهداء هم من قدموا أغلى ما يملكون ووقفوا بوجه كافة الأطراف التي حاولت النيل من حرية وكرامة شعبنا سواء (تنظيم داعش الارهابي أو الاحتلال التركي العثماني) وناضلوا وقاموا وضحوا بأنفسهم لتخليص شعبنا من الظلم والعبودية والعيش بأمن واستقرار”.
وختم الخالد كلمته بالقول :”إننا في لواء ثوار ادلب بكافة مكوناته وأطيافه نعاهد شعبنا وشهدائنا بأننا على طريقهم ماضون وسائرون حتى تحرير أخر شبر من أراضنا وتحقيق الحرية والسلام لشعبنا بكافة مكوناته”.
وبعد انتهاء الكلمات وري جثمان الشهيد الثرى في مثواه الأخير بمزار شهداء منبج وسط ترديد المشيعين للشعارات التي تخلد الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري