أكاديميات مجلس منبج العسكري تفتتح دورتين تدريبيتين للمقاتلين و القادة

افتتحت اليوم أكاديمية الشهيد فيصل أبوليلى وأكاديمية الشهيدة كوجرين دورتين تدريبيتين حملتا اسم دورة الشهيد “وليدالكوك” ودورة الشهيد “شحادة الخضر “لتدريب المقاتلين. وتشمل الدروس الفكرية والعسكرية بحضور قيادات من مجلس منبج العسكري ومجلس عوائل الشهداء والادارة المدنية في مدينة منبج
حيث سيخضع لدورة القيادة في أكاديمية الشهيدة كوجرين لتدريب القياديين، و من فوج الشهيد محمود أبو جمال سيخضع المقاتلون  لدورة تدريبية في أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى لتدريب الأفواج العسكرية، حيث بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً  لأرواح الشهداء. ومن ثم عرض عسكري قدمه المقاتلون .تلاها كلمة
باسم المجلس العسكري ألقاها الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري شرفان درويش قال فيها:نبارك لكم افتتاح الدورتين، بعد التطورات الأخيرة وانقطاع التدريب لفترة بسبب جائحة كورونا نعود من جديد لنُكمل مسيرتنا كمقاتلين في مجلس منبج العسكري وهذا يتطلب منا الكثير من الجهد والتدريب لكي نكون لائقين برفاق الدرب الشهداء ونكون لائقين بهذا الشعب و هذا البلد. يجب ان تستمر جهودنا لأجل بناء قوة قادرة على حماية هذه المكتسبات، وقوة عسكرية مدربة ومنظمة قوة تعي وتفهم لأجل ماذا حملت السلاح. لازال وطننا يتعرض للكثير من التهديدات و لازال وطننا محتل، والمحتلون مستمرون بمؤامراتهم. لذلك نحن في مجلس منبج العسكري لن ندخر اي جهد للوصول إلى المرحلة المطلوبة التي يمكننا فيها الدفاع عن شعبنا والمكتسبات التي حققناها لذلك نحن بحاجة للمزيد من الجهود في هذه الأكاديميات لأن شعبنا ينتظر منكم ان تكونوا بتلك القدرة لكي تحموه ولكي يبقى مستقبل أبناءنا آمناً و لكي يبقى أهلنا مطمئنين يجب علينا أن نبذل جهوداً كبيرة .وانتم الآن تدخلون هذه الدورات يجب عليكم أن تولو أهمية كبيرة للتدريب لكي تستطيعوا بناء أنفسكم ومتطلبات المرحلة كما يجب. لهذا نطلب منكم كمقاتلين وكقيادات أن تبذلو الكثير من الجهود في هذه الدورات. و بهذه المناسبة مرة أخرى نبارك لكم أفتتاح هذه الدورات ونؤكد لشعبنا أن قوات مجلس منبج العسكري ماضية في طريقها على درب الشهداء العظّام أمثال أبوليلى وأبو أمجد ورفاقهم الأبطال .الرحمة لشهداءنا الأبرار والشفاء لجرحانا والنصر حليفنا.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري