مقاتل من بلدي المقاتل مصطفى طقوق

. شارك في معارك هزيمة داعش من منبج حتى الباغوز
المقاتل في مجلس منبج العسكري مصطفى حسن طقوق من مواليد مدينة منبج عام 1997، درس حتى الانتهاء من المرحلة الإعدادية عام 2012 واضطر لأن يترك الدراسة بسبب سيطرة المجموعات المسلحة والإرهابية على مدينته وإغلاقها للمدارس وتحويلها إلى مقرات عسكرية، بالإضافة إلى حالة الفوضى والخطف والنهب والسرقة التي باتت تشهدها منبج الأمر الذي جعل الأهالي يتخوفون من ارسال أولادهم إلى ما تبقت من المدارس.
وبعدها بدأ مصطفى العمل في البناء لمساعدة أهله في الأوضاع المعيشة، وازداد بعدها أوضاع المدينة سوءاً اثر سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة وطردها لباقي المجموعات المسلحة، ليبدأ تنظيم داعش بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الأهالي في مدينة منبج، وزرع الرعب والخوف في قلوب الأهالي عبر قطع الرؤوس والجلد والصلب في الساحات والأماكن العامة، ويذكر لنا مصطفى أنه ورغم أن الأهالي كانوا يتحاشون التعامل مع عناصر داعش ورغم ذلك لم يسلم أحد من شرهم.
وعندما أعلن مجلس منبج العسكري انطلاق حملة تحرير مدينة منبج، سارع مصطفى مع أبناء عمه إلى الانضمام إلى صفوف مقاتلي مجلس منبج العسكري وشارك في حملة تحرير مدينته من أيدي تنظيم داعش، ليواصل بعدها القتال حتى تحرير العريمة غربي منبج، وشارك بعدها في حملة تحرير مدينتي الطبقة والرقة.
وبعد تحرير الرقة انضم مصطفى مع باقي رفاقه إلى دورة تدريبية في أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى لتلقي الدروس الفكرية والتدريبات العسكرية، وعندما بدأت تشكيل هيكلية نظام الأفواج ضمن قوات مجلس منبج العسكري انضم المقاتل مصطفى إلى فوج الشهيد عبدو دوشكا وخضع بعدها لدورة تدريبية أخرى في أكاديمية الشهيد يكتا لتدريب الأفواج العسكرية.
وبعد الانتهاء من الدورات التدريبية شارك مصطفى ضمن فوج الشهيد عبدو دوشكا في حملة عاصفة الجزيرة لتحرير ريف دير الزور من داعش، ولعب مع رفاقه دوراً بارزا في معارك القضاء على داعش في بلدة الباغوز آخر معاقل داعش.
ويذكر المقاتل مصطفى طقوق أن من أكثر المواقف التي أثرت فيه أثناء معارك هزيمة داعش استشهاد ابن عمه مرعي طقوق في حملة دير الزور، وأكد مصطفى أن استشهاد ابن عمه جعلته يزداد عزيمة واصراراً على مواصلة القتال والانتقام لابن عمه ورفاقه الشهداء.
وبعد القضاء على داعش عادوا لإكمال مهمة حماية مدينة منبج والمرابطة في جبهات الدفاع.
هذا ولازال المقاتل مصطفى يواصل القيام بواجبه العسكري في الدفاع عن مدينته وأهله في منبج والتصدي لكافة التهديدات الداخلية والخارجية وحماية المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري