أهالي ريف الباب ينتفضون استنكاراً للمجزرة التركية بحق المدنيين بقرى منبج

تنديداً واستنكاراً للمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي وفصائله المرتزقة في قريتي قورت ويران ويلانلي الواقعتين شمال غرب مدينة منبج، والتي أدت لاستشهاد 6 مدنيين، بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين، خرج اليوم المئات من أهالي قرى شرقي مدينة الباب وبلدة العريمة، وبمشاركة أعضاء المؤسسات المدنية في منبج وريفها بمظاهرة حاشدة.
حيث تجمع المتظاهرون بجانب سوق العريمة وانطلقت المظاهرة وسط ترديد الشعارات التي تندد بالتدخل التركي والجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين، كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات “قلوبنا تنبض مع الشعب في سوريا لأن كل ما تتعرض له من هجمات هي اعتداء علينا”.
وبعد أن جابت المظاهرة الشوارع الرئيسية في البلدة، توقفت في الساحة العامة وهناك ألقيت عدة كلمات استنكرت بمجملها المجزرة التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء من قبل الجيش التركي ومرتزقته، وأكدت الكلمات أنه في الوقت الذي يناضل فيه شعوب المنطقة لتحقيق الحرية ونشر الأمن والاستقرار في عموم شمال وشرق سوريا، وفي وقت تواصل قوات سوريا الديمقراطية حملتها لدحر الإرهاب والقضاء على الخلايا التي تحاول الظهور مجددًا لإعادة داعش إلى الوجود، يستمر معها الاحتلال التركي بشكل متكرر بشنّ هجماته الغادرة على المنطقة، مرتكبةً مجازر مروعة بحق المدنيين ضاربة عرض الحائط كافة المواثيق والعهود الدولية.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري