ثلاثة عناصر من “درع الفرات” ينشقون ويرون ما يجري من تخريبات و انتهاكات في تلك المناطق
نشق ثلاثة من عناصر مرتزقة “درع الفرات ” وسلموا أنفسهم لقوات مجلس منبج العسكري مع أسلحتهم، مؤكدين أن قادة المرتزقة تحولوا إلى إرهابيين ولصوص ويستخدمون العناصر لقتال باقي المجموعات وقطع الطرق أو إرسالهم إلى ليبيا وقبض الأموال من تركيا عليهم.
العناصر الثلاثة: محمد حنيظل ولؤي أحمد المحمد، محمود عثمان محمد. أكدوا بأنهم قرروا الانشقاق عن مرتزقة “درع الفرات” التابعين للاستخبارات التركية بعد ارتكاب هذه المجموعات الكثير من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وإطلاقهم الرصاص على المدنيين لأصغر الأسباب دون أن يتعرضوا لأي محاسبة، أو رقابة، وتحول الكثير من تلك المجموعات إلى قطاع طرق ولصوص، يقومون بسلب أموال المواطنين أو اختطاف الأهالي وطلب الفدية من ذويهم، وانتشار الفوضى والفلتان الأمني في مناطق سيطرتهم.
وأشاروا أيضاً أن الأوضاع المعيشية في تلك المناطق باتت لا تطاق، إذ أن الغلاء واحتكار المواد من قبل التجار المقربين من قادة الفصائل والاستخبارات التركية بات لا يحتمل، بالإضافة إلى نهب القادة لكافة المعونات والسلات الغذائية التي تأتي للشعب ولا يوزعونها حتى على عناصرهم.
وأكدوا بأن عناصر الفصائل باتوا لعبة بيد قادتها التابعين للاستخبارات التركية حيث يستخدمون العناصر في قتال فصائل أخرى لأسباب تافهة، ولا يتمتع العنصر بأية قيمة أو حقوق، ومهمته فقط تنفيذ أوامر قادته.
منوهين أن قادة تلك الفصائل باتوا يرسلون عناصرهم إلى ليبيا ويقبضون عليهم المال من الاستخبارات التركية، وكل من يرفض الذهاب يتعرض للسجن والتهديد بالتصفية والكثير من المضايقات.
كما وجه المنشقون رسالة إلى كافة عناصر فصائل “درع الفرات” بالانشقاق وتسليم أنفسهم لمجلس منبج العسكري حيث يولون مقاتليهم الأهمية والقيمة والتعامل الحسن مع الجميع وحماية حقوق المدنيين والعسكريين.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري