بيان

ضمن سلسلة من الحملات التي تم البدء بها في الآونة الاخيرة من قبل وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس منبج العسكري، ضد الخلايا الارهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في مدينة منبج خاصة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بشكل عام وأغلب هذه الخلايا تعمل لصالح الاستخبارات التركية والنظام السوري. وقد تبين من خلال جهود مكثفة تم بذلها من قبل وحدة مكافحة الإرهاب في ملاحقة الخلايا النائمة أينما كانت، خلالها تم إلقاء القبض على عدة عناصر من تلك الخلايا.
وعلى هذا و من خلال التحقيقات المكثفة تبين بأن تلك الخلايا تم تجنيدها من قبل الاستخبارات التركية و النظام السوري، و بدورها قامت بتجنيد عدد من المدنيين من أبناء البلد و من ضمنهم نساء، عبر دسهم في أعمال تخريبية داخل المدينة لزرع الخوف وعدم الاستقرار بين الأهالي في مدينة منبج و ريفها سواء كان عبر زرع الألغام و تفجيرها، والتي راح ضحيتها عددا من المدنيين بالإضافة الى المقاتلين و القوات التي تساهم في حماية المدينة ، أو عبر جمع المعلومات و رفع التقارير عن الأهالي الذي يساهمون في إعمار مدينتهم و العمل في مؤسساتهم إن كانت عسكرية ام مدنية
نناشد أهلنا و كافة العشائر ووجهاءها بأن تلك الخلايا سيتم محاكمتها حسب الجرم و ما تم اقترافه من أعمال، ولا سيما تلك التي تسببت في حياة المدنيين والمقاتلين. كما نهيب أهلنا و كافة العشائر الكرام مرة أخرى، بأن يتم الانتباه الى الشباب و الشابات من خلال توجيههم إلى الطريق الصحيح، من خلال زرع التوعية للحد من الانخراط في الأعمال التي تمس بسمعة العشيرة أو عائلاتهم و عدم استغلال نقاط ضعفهم من قبل العدو أو استغلال حاجتهم إلى المال و بيع مبادئهم و التضحية بأبناء شعبهم لأسباب بسيطة ” فإن كان ضحية التفجير أنا فغدا ستكون أنت” لذا من الواجب ضبط الشباب و اهداءهم الى الطريق المستقيم

المجلس العسكري لمدينة منبج و ريفها