مقاتل من بلدي  الاسم : خليل بكي الاسم الحركي : خلو رش مسيرة مقاومة و نضال من كوباني إلى مدينة منبج

مقاتل من بلدي
الاسم : خليل بكي
الاسم الحركي : خلو رش

مسيرة مقاومة و نضال من كوباني إلى مدينة منبج

ولد خليل عام 1974 في ناحية صرين ضمن عائلة ميسورة الحال درس للصف السادس الابتدائي، ترك الدراسة و عمل في مكابس البلوك ليكون معيل لعائلته بقية يعمل حتى عام 1996، حيث التحق بالخدمة الإلزامية لدى النظام.
وبعد تسرحه سافر إلى اليونان عام 2000 بقي هناك لمدة خمس سنوات، و من ثم عاد مجددا إلى مدينته والعمل في أعمال حرة حتى مطلع عام 2011 وفي بداية الثورة السورية انضم إلى مؤسسة دار الشعب في مدينة منبج. ومع دخول فصائل الجيش الحر إلى مدينة منبج، انتسب خليل لقوات YXG في مدينة كوباني، حتى عام 2014، مع دخول تنظيم داعش الإرهابي إلى مدينة كوباني كان خليل من أبناء البلد الذين دافعوا عن مدينته. وبقي مع رفاقه محاصرين لمدة ثلاث أشهر. و بعد ملاقاة صعوبات بالغة قاموا بإعادة هيكلة القوات والعودة مجدداً إلى الجبهات وتحرير ريف كوباني. ويقول القيادي خليل : أثناء حملة تحرير ريف كوباني كيف كان تنظيم داعش الإرهابي يستخدم المدنيين كدروع بشرية، وبسبب قلة الإمكانيات مقارنة بالدعم الذي كان تنظيم داعش الإرهابي من تركيا كان القيادي خليل ورفاقه يصنعون القنابل اليدوية ضمن قرية عبدوكي في ريف كوباني، على شكل مجموعات. وأثناء تجمعهم في القرية تعرضوا لهجوم عنيف من قبل تنظيم داعش بالمصفحات والمدرعات واستشهد اثناء ذاك 17 شهيد تاركين أثر كبير في نفس القيادي خليل وبقية رفاقه. وأثناء تحرير ريف كوباني تم توقيع الاتفاق الدولي لمحاربة تنظيم داعش الارهابي كان القيادي خليل من الذين تمكنوا من تحرير المدينة من رجس الارهاب. وفي أثناء تمشيط قرية البوغاز، تعرض لحادث سير مسببا كسر في مفصل الحوض للقدم اليمنى وكسر في القدم اليسرى نقل على اثرها إلى تلقي العلاج. وبعد استقرار وضعه الصحي عاد القيادي خليل إلى مدينة كوباني، والعمل في مكتب عوائل المقاتلين في كوباني. وبعد تحرير سد تشرين والقرى المجاورة، تم افتتاح مكتب عوائل المقاتلين في ناحية أبو قلقل ليكون القيادي خليل مسؤول للمكتب. وبعد تحرير مدينة منبج، تم فرزه ليكون مسؤول لبيت الجرحى، في مدينة منبج، و يخضع لدورة فكرية سياسية في أكاديمية الشهيدة جيندا. وبعد انتهاء الدورة انتقل إلى مكتب التدريب التابع للمجلس العسكري و لايزال مستمرا في مهمته ضمن المكتب وفي ختام قوله تمنى القيادي خليل الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء الأبرار والنصر للثورة معاهداً نفسه بمواصلة المسيرة على خطى الشهداء

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري