الإدارة المدنية والقوات العسكرية تعقد صلحه بين عشيرتيّن في مدينة منبج

الإدارة المدنية والقوات العسكرية تعقد صلحه بين عشيرتيّن في مدينة منبج

بهدف حل النزاعات بين الأهالي و العشائر، و رغم الظروف الصعبة والانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، مجلس منبج العسكري، والإدارة المدنية في منبج وريفها، وشيوخ العشائر مستمرين بحل النزاعات والمشاكل بين العشائر.

حيث تم اليوم حل نزاع بين عشيرة الكيتكان وعشيرة البرجات إثر حادثة قتل حصلت بينهما منذ قرابة خمسة أشهر.
حيث حضر المصالحة قيادات من أقليم الفرات ومجلس منبج العسكري، والإدارة المدنية وشيوخ ووجهاء عشائر مدينة منبج ومدينة الرقة والطبقة وكوباني.

وألقيت عدة كلمات بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، من قبل الإدارة المدنية وشيوخ العشائر وقيادة إقليم الفرات. أشارت الكلمات إلى شكر الطرف المجني علية بقبول الصلح، وإنَّ ما حصل هو قضاء وقدر ويقول الله تعالى، أصلحوا ذات بينكم، ونحن عشيرةً واحدة متآخين على مر الزمان.

وألقى جميل مظلوم القيادي في إقليم الفرات كلمة قال فيها: باسم قيادة قوات سوريا الديمقراطية نرحب بجميع الضيوف الذين وجدوا هنا، لحل النزاع بين أهلنا ونحن اليوم مجتمعون من أجل الصلح والتسامح

وهذه المرحلة التي نمر بها بشمال شرق سوريا مرحلةً خطيرة. ونحن نرى فراغ سياسي في جميع أنحاء العالم، ومع هذا الفراغ قد يتدهور الوضع في الشرق الاوسط وفي سوريا. خاصة تدهور الأوضاع في شمال وشرق سوريا، ونحن اليوم نقاوم ونضحي لأجل بناء السلام والأمان، ونحن اليوم نجتمع بفضل شهدائنا،

ونحن اليوم نمر بمؤامرة وتريد بعض الدول ان تستغل الفرصة للعمل ضدنا، ولهذا السبب يجب أن نكون يداً واحدة وصفاً واحد ولا ندع النزاعات تفرقنا.

وكما ترون في عين عيسى هجمات المرتزقة والدول الداعمة لهم، يحاولون احتلال أرضنا والعبث بالأمن والاستقرار في مناطقنا، ولكن قواتنا تتصدى لهم وتكبدهم خسائر فادحه كل يوم.

مرةً اخرى، نشكر عائلة الفقيد على ما فعلوا، لكي يكسبوا السلام والمحبة والمودة بين الطرفين، ونشكر كل من ساهم في هذه العمل الأخلاقي والانساني.

وفي الختام تمت المصافحة بين الطرفين بحضور شيوخ ووجهاء العشائر والقيادات العسكرية والإدارة المدنية.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري