في رأس السنة الميلادية،استذكار وإعلان ثلاثة شهداء
في رأس السنة الميلادية،استذكار وإعلان ثلاثة شهداء
، استذكر مجلس منبج العسكري، ومؤسسات الإدارة المدنية،ومؤسسة عوائل الشهداء شهداء،شهداء مدينة منبج في عيد رأس السنة الميلاديةوذلك في مزار الشهداء في مدينة منبج،
حيث بدأت مراسيم الإستذكار ،بعرض عسكري قامت به وحدات الدفاع والحماية الذاتية في منبج وريفها،
تلاه إعلان سجلات ثلاث شهداء استشهدوا في فترة الحظر، وهم الشهيدان (فرحان الظاهر،وابراهيم الحمادي)
من قوات مجلس منبج العسكري،والشهيد(اشرف سعيد الهلال)من قوى الأمن الداخلي.
وبعدها.القيت كلمة باسم مجلس منبج العسكري القاها(شرفان درويش)الناطق الرسمي بأسم مجلس منبج العسكري،وقال فيها
هذه هي القيم الساميه الذي ترسم ملامح دربنا ومشروعنا،ملامح اهدافنا ملامح ومقاييس حياتنا ،كل شيء يقاس فقط باإرادة الشهداء بلاهداف التي قدمَ لأجلها الشهداء حياتهم ،نعيش وفق هذه المقاييس ولا يحق لأحد أن يسير في دربهم دون ان يلتزم بمقاييسهم ،مهما كان مكانه ووضيفته ،فقدكان لشهدائنا رساله واضحه، رسموها بدمائهم ،رسموها بتضحياتهم
نحن هنا وفي حديقة الشهداءفي مراسيم ثلاثه شهداء، أثنان من قوات مجلس منبج العسكري وشهيد من قوى الامن الداخلي، هذه المؤسسات التي حملت على عاتقها ان تكون الرائدة في هذا الدرب،هذه المؤسسات التي قالت أمام هذه التحديات وأمام تهديدات الأعداء نحن هنا وجاهزون، بدمائنا هؤلاء هم قدوتنا ،وبمثل هذا اليوم الذي نودع فيه السنه ويوم قد نستقبل سنةً جديدة ،وكل العالم يحتفل ويتجهز ولكننا الآن نقف في هذا المكان كم هو مؤلم ان نعيش في وطن كتب في قدره أن يعاني الألم ،أن يعاني من الحروب أن يعاني نن الأستبداد ،أن يعاني من الأرهاب والأحتلال، نحن نعيش في هكذا وطن، ولكي يبقى الوطن ، لازال المحتلون يحاولون ويعملون ليل نهار للنيل من إرادتنا للنيل من مشروعنا الذي هوا الحل الأنسب لهذا الوطن، لذلك بما إننا أصحاب حق وقضية ومشروع، يجب ان نتكاتف ونعمل لأن الوطن مسؤولية الجميع، ومستقبل أبنائنا مسؤولية الجميع،
بأسم مجلس منبج العسكري،مقاتلين وقيادة ،وكل قوى الأمن الداخلي ايضاً، وكل من يعمل بهذا المشروع ،وكل من يعمل لأجل هذا الوطن من هنا نحيي مقاومة قواتنا في عين عيسى، التي تتصدى لهجمات الأحتلال منذُ شهر، لأن هدف المحتلون النيل من الارادة،
وأختتم كلمته بقوله:
واجبنا أن نكون متكاتفين نقف بجانب قواتنا رفاق درب الشهداء، الذين هم جاهزون دائماً وبأي لحظة من هذا المنبر، نحني اجلالاُ وأكراماً لعوائل الشهداء ،وامهات الشهداء، وآباء الشهداء،نقول لهم عهداً ،بأنَّ دماء شهدائنا لن تذهب سداً.
وفي نهاية المراسيم تم تشغيل الشموع على اضرحة الشهداء