مسيرة بمناسبة الذكرى الثالثة لمقاومة عفرين

مسيرة بمناسبة الذكرى الثالثة لمقاومة عفرين.
بمشاركة مجلس منبج العسكري و كافة المؤسسات المدنية و العسكرية، والمئات من أهالي مدينة منبج، خرجت مسيرة حاشدة تنديداً بالأحتلال التركي لمدينة عفرين. حيث انطلقت المسيرة من دوار السفينة في منبج باتجاه دوار عامل النظافة،
ورفع المشاركون شعارات”لا للإحتلال لنحمي وندافع عن مكتسبات الثورة”و”معاً نحرر عفرين “.
وعند الوصول لدوار عامل النظافة ،وقف الجميع دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة بأسم الإدارة المدنية لمنبج وريفها القاها “محمد علي عبو” حيث ندد بالاحتلال التركي لمدينة عفرين وبقية المناطق السورية، واستخدام تركيا للمرتزقة في جرائمها ضد الشعب السوري، والتغيير الديموغرافي الذي تمارسه تركيا في عفرين.
تلاها كلمة بأسم مجلس منبج العسكري ألقاها الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري “شرفان درويش”
وقال فيها:
نقف هنا في ذكرى أليمة، بعد ثلاث سنوات من الاحتلال لمدينة عزيزة على قلوبنا جميعاً، المدينة التي احتلت من قبل الفاشية، وبهذا الاحتلال كان هدفهم النيل من إرادتنا وحريتنا،لكننا اليوم نقف ونقول بصوت واحد، بأننا لا زلنا على قيد المقاومة، وسنبقى نقاوم، لأن الحقوق لا تموت، مهما كانت همجيتهم وممارساتهم.
و عن الإصرار في المقاومة أضاف إلى حديثه قائلا : فإن الإحتلال سيزول حتماً، طالما هناك شعبٌ مقاوم، استطاع أن يدحر الأرهاب، سوف يستطيع أن يدحر الأحتلال ايضاً. هذا الشعب الذي ضحى بكل شيء ليستعيد حريته، خلال هذه السنوات كشفت مدينة عفرين الكثير، كشفت أن هناك مرتزقة، طردوا من أماكن الاستبداد هناك هؤلاء الذين هجرهم النظام السوري، وأتوا إلى مكان آخر وهجروا أهلها.
و عن انتهاكات الاحتلال التركي بحق الأراضي الزراعية قال في كلمته: حتى الزيتون لم تسلم همجية الدولة التركية ومرتزقتها،
نقف هنا لنقول مهما اقتلعتم من أشجار الزيتون، ستبقى جذور هذا الزيتون مزروعة في ضمائرنا.
كما أكد درويش في كلمته قائلال: ونؤكد مرةً أخرى ونعاهد شعبنا وأبناء عفرين، وكل منطقة سوريا محتلة، أن هناك مقاومون ورفاقنا من الشهداء الذين ضحوا وهم يقاومون الإحتلال، ونحن سنبقى على دربهم… بأسم جميع المقاتلين المرابطين على الجبهات في كل مكان، نعاهدكم ونعاهد أهل عفرين وزيتون عفرين، بأنه لن يهدأ لنا بال، حتى يتم دحر الأحتلال، ونقول للعالم أجمع ،مهما كنتم ومهما اتفقتم ،وتئآمرتم بأن إرادتنا أقوى.
واختتم شرفان درويش كلمته بقوله: عندما يتوحد الشعب مع قواته العسكرية، ويقوم ببناء إرادته عبر إدارة حرة وديمقراطية فهذا بالتأكيد هو الضمان. وليعلم الجميع بأن التكاتف  هو ضمان عيشنا… ومجلس منبج العسكري بجميع مقاتليه، نعاهد شعبنا بأن الأحتلال سيزول مثلما زال الأحتلال الذي قبله، وسيزول الإرهاب والأحتلال أيضاً. وهذا عهدنا.
وبعدها ألقيت عدة كلمات باسم المؤسسات المدنية في مدينة منبج، استنكرت الإحتلال التركي للمناطق السورية، ونددت بممارساته التعسفية والهمجية بحق شعبنا.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري

Comments are closed.