ندوة حوارية بعنوان؛ “الشباب هموم وتحديات” في مكتبة محمد منلا غزيل

ندوة حوارية بعنوان؛ “الشباب هموم وتحديات” في مكتبة محمد منلا غزيل

بعنوان” الشباب هموم وتحديات”، أقام اتحاد المثقفين في منبج وريفها ندوة حوارية، وتطرقت إلى أبرز المشكلات التي يعاني منها الشباب في هذه الآونة بالإضافة إلى تناول أهم الحلول المناسبة؛ بناء على استطلاع قام به المحاضرون.

أقيمت الندوة في مكتبة محمد منلا غزيل، وحضرها عدد من الشباب والشابات ولفيف من المثقفين وأعضاء من اتحاد المثقفين وعضوات من مكتب مجلس المرأة السورية. وقدم للندوة الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في منبج وريفها أحمد اليوسف، كما وضم ديوان الندوة كل من المحاضر إبراهيم الحسن والمحاضرة آية المصطفى والمحاضرة سيلفا محمد.

بداية، تناولت المحاضرة سليفا محمد إلى جوانب مهمة للاستفادة من طاقات الشباب بما يتفق مع طموحهم، في المقابل أشارت إلى ضرورة تبني المجتمع واحتضانهم بما يخلق لهم من فرص للعمل، في حين أكدت أن أي مجتمع لا يعترف بدور الشباب ويهضم حقوقهم مجتمع ينقاد إلى الهاوية.

وقالت في ضوء اقتراحات لعلاج المشاكل، إن يكون للشباب دور إيجابي في تغيير الواقع خاصة إن إعمار البلد يحتاج إلى طاقاتهم، ولفتت إلى أن الصين في فترة ما تعرضت إلى الغزو ثلاث مرات، وفي كل مرة يدخل الغزاة من داخل سورهم فانشغلوا ببناء السور ونسوا بناء الحارس، بما يؤكد على ضرورة بناء الإنسان قبل كل شيء، حسب رأيها.

بدوره، تطرق المحاضر ابراهيم الحسن إلى أبرز المشاكل، وأجملها في قلة فرص العمل، وانعدام الهدف، والفساد الاجتماعي، والهجرة.

وفي معرض حديثه عن الاقتراحات، قال الحسن:” ينبغي على الحكومات أن تتحمل مسؤولياتها في إيجاد فرص للعمل، لافتاً إلى أن على الشباب عدم الانتظار، وأخذ المبادرة بالبحث عن فرص للعمل، وعدم التذرع بأن الظروف الصعبة بالإضافة إلى ظاهرة تدني مستوى التعليم، مؤكداً على ضرورة اهتمام الأسرة بالتنشئة الصحيحة، بما يساهم بالتصدي لمشكلات أخرى كالفساد الاجتماعي والحيلولة دون اللجوء إلى الهجرة.

من جانبها، ذكرت المحاضرة آية مصطفى إلى أهم المشكلات التي تعاني منها الشابات خصوصاً، ومن ذلك؛ ظاهرة التمييز بين الفتاة والشاب، وهو ما يحدث في الاهتمام بتعليم الشاب دون الفتاة، معللة ذلك إلى فهم الخاطئ لتفسير الآي القرآنيّ الكريم، لافتة إلى أن العرف العشائري يتجاهل المرأة من جانب المساواة والعدل على حساب الشاب.

وتضيف آية إلى ما سبق من مشكلات وقضايا؛ ما يشي من حالات الزواج المبكر، منوهة إلى أن رفع مستوى الوعي الصحي، ورفع مستوى المعيشة، وتحقيق الذات وتكوين الشخصية، والحد من العنف، قد يكون علاجاً نافعاً.

وعقد المحاضرات والندوات التوعوية بالمدارس وما ينضوي عليه من حقوق وواجبات، وتوزيع المنشورات التي تبين الحقوق المشروعة، وتوعية البناء من خلال التربية التي تبدأ في البيت، وفرض عقوبات على من يضر بالآخرين بحجة الحرية، هي أبرز الحلول المقترحة لتجنب المشكلات، بحسب آية.

وفي نهاية الندوة، تح باب النقاشات وتبادل الآراء بين المحاضرين والحضور، ساهم في إغناء الندوة بما ينهض بواقع الشباب في المجتمع.

المركز الإعلامي #لمجلس_منبج_العسكري

Comments (0)
Add Comment