الإدارةُ المدنيّةُ في منبج تُدينُ هجمات الاحتلال التُّركيّ على مناطق شمال وشرق سوريّا

أدانت الإدارة المدنيّة الدّيمقراطيّة في مدينة منبج وريفها، في بيان لها، اليوم الأحد، هجمات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريّا.

وقال البيان الذي تلته الرِّئاسة المشتركة للشؤون الاجتماعيَّة والعمل في منبج “أسماء رمّو”، “لم نعهد من قوّات الفاشية التُّركيَّة غير العدوان ضُدَّ أهلنا وشعوب منطقتنا في شمال شرق سوريّا، والذي يهدف إلى القتل والتَّدمير وخلق الفوضى ومحاولة فرض الاستسلام علينا”.

وأضاف البيان “فقد شرعت تلك القوّات الإجراميَّة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بزعامة المجرم أردوغان باستهداف وتدمير المنشآت الخدميَّة من آبارٍ ومصافٍ نفطيَّة، ومحطّات للكهرباء والمياه الخاصَّةِ بالشُّرب، وذلك بواسطة طيرانه الحربيّ والمُسيَّر الذي يُمثِّلُ يده المجرمة”، لافتاً إلى أنَّ الهجمات “تهدف للضغط علينا وعلى إدارتنا للتخلّي عن مبادئنا وخلق الوهن والضعف في نفوسنا”.

وندَّدَ البيان بالهجمات بالقول “فإنَّنا نعلن رفضنا القاطع لمثل هذه الأعمال التي لا تَمُتُّ للإنسانيَّة بصلة، ونؤكِّدُ على وقوفنا مع إدارتنا وشعبنا صفّاً واحداً في وجه أيّ اعتداء علينا، ونشدِّد على أنَّنا السَّند القويّ لقوّاتنا العسكريَّة في الدِّفاع عن أرضنا وشعبنا”.
واختتم البيان بالقول “نناشد كافَّة قوى التحرُّر والمدافعة عن حقوق الإنسان، وكذلك القوى الدّوليَّة الفاعلة، بالضَّغط على الفاشيّة العثمانيَّة للتخلّي عن روحها الإجراميَّة واستهداف شعوبنا وأرضنا”.

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري

Comments (0)
Add Comment