شهدت مدينة الطبقة منذ بداية تحريرها تزايداً كبيراً في عدد السكان وذلك لعودة أهلها إليها وتحولها إلى ملاذ آمن للنازحين من المناطق التي سيطر عليها النظام في شرق حلب ومناطق ريف حماة وحمص إضافة إلى لجوء قسم كبير من أهالي مدينة الرقة إلى الطبقة.
وبعد استقرار كل هذه المكونات الاجتماعية في المدينة وتسارع النشاط الاقتصادي والتجاري فيها أصبحت هذه المدينة أكبر مركز تجاري واقتصادي في محافظة الرقة وترتب على ذلك ازدحاماً في شوارع المدينة الرئيسة بسبب الكثافة السكانية.
ولتخفيف شدة هذا الازدحام قامت إدارة المرور في المدينة بتوزيع 40 عنصراً من شرطة المرور في شوارع المدينة الرئيسة والفرعية لتنظيم حركة المرور داخل المدينة.
وأكد قاسم عبد الرزاق الفاقي نائب مدير قسم المرور في الطبقة أن إدارة المرور بدأت عملها بعد تحرير المدينة مباشرةً وقامت بتنظيم حركة النقل الداخلي في المدينة وتخصيص أماكن توقفها وانطلاقها في شوارع المدينة، ومخالفة السيارات التي تقف في غير المواقف المحددة لها أو التي تقف في مواقف النقل الداخلي وتسبب أزمة في الحركة المرورية ومنع من هم دون سن الـ 18 من قيادة السيارات.
وتعتبر الفترة ما بين الساعة 8صباحاً حتى3مساءً في كل يوم فترة الذروة أي فترة الازدحام وذلك لتركز سوق الخضار ومنطقة الصناعة والكراج بالقرب من شوارع المدينة الرئيسة.
ولذلك عقدت إدارة المرور اجتماعاً مع المجلس التشريعي لبحث أزمة الازدحام لنقل سوق الصناعة وسوق الخضار إلى مكان مخصص عند أطراف المدينة لتخفيف الازدحام.
وستبدأ قريباً إدارة المرور بتسجيل السيارات الأوربية والمستوردة.
وتتوقع إدارة المرور انخفاضاً نسبياً في الازدحام مع بدء عودة أهالي مدينة الرقة إليها تدريجياً.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية