خرج الآلاف من أهالي محافظة الرقة في مسيرة كبيرة حاشدة تنديداً واستنكاراً لتصريحات رئيس النظام البعثي الذي نعت جميع القاطنين في الشمال السوري بأنهم خونة.

 

انطلقت المسيرة من مقابل كلية العلوم في حي المشلب واتجهوا إلى ساحة المحافظة وشارك في المسيرة جميع المؤسسات المدنية والعسكرية وكافة الشرائح المتواجدة كباراً وصغاراً من عامة الشعب المتواجدين في مدينة الرقة بالإضافة إلى توافد مئات الاهالي من الأرياف المحيطة بمدينة الرقة نددوا بهمجية النظام الفاشي واستنكارهم لتصريحاتهم الفاشلة.

رفعت المسيرات شعارات تندد بالنظام ومرتزقته، وأخرى تشكر قوات سوريا الديمقراطية لتخلصيهم من إرهابي داعش الذي نكل ومثل بالشعب في كل مكان.

حضر المسيرة قيادات في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس الرقة المدني ومجلس المرأة السورية الحرية ومجلس الشبيبة ومجلس سوريا الديمقراطية.

توقفت الجماهير في ساحة المحافظة وبدأوا بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين دفعوا بدمائهم ثمن للقضاء على الإرهابيين وتلاها كلمة لمجلس الرقة المدني ألقاها الشيخ حسين البرجس افتتح البرجس كلمته بالترحم على الشهداء ووجه الشكر لكل من ساهم بدحر الإرهاب مع قبل قوات سوريا الديمقراطية.

أما النظام فقد ترك المدينة ككرة القدم الذي يأتي يضربها وأكدوا للعالم أن الذين دافعوا عن أرضهم ليسوا خونه بل اللذين باعونا هم الخونة ومهمتنا الآن هي تسيير أمور المدنيين وإرجاع الحياة إلى طبيعتها دون النظر للوراء.

ودعا البرجس عدم القتال السوري وأكد أن الجميع شعب واحد يتضح من التلاحم والوقوف بوجه الإرهاب.

وتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية شفكل هيمو دعا هيمو أن يكون العام الجديد عام خير وشكر كل من ساهم على من سعى لهذا التضامن ووحدة الأهالي مع أبنائهم في جبهات القتال للوصول إلى الأمن والاستقرار في مدينة الرقة المحررة من طغيان ما يسمى داعش وذلك كله بفضل الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم البطولة.

ووعد الشهداء بإكمال مسيرتهم والدفاع عن المظلومين ووعد أهالي الشهداء بأنهم على استعداد تام للوصول إلى حلم ابنائهم ببناء سوريا ديمقراطية.

وانتهت المسيرة بإقامة حلقات الدبكة والزغاريد والترحيب وفرحهم بأخوة الشعوب وهذا التلاحم الكبير الذي لا يمكن تفريقه أبداً.