بادر قوات مجلس منبج العسكري خلال عام 2017 لتأسيس منظومة عسكرية متكاملة، عبر الدورات التدريبية التي فتحت للمقاتلين والمقاتلات، بالإضافة للمشاركة في كافة الحملات التي اطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، وتامين خط دفاع وحماية للمناطق التي تحت سيطرتها، وردع كافة الهجمات التي شنت على مناطق منبج المحررة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
مع بداية عام 2017 بادر مجلس منبج العسكري لترسيخ مفاهيم القوى العسكرية المبنية على اسس ومبادئ الامة الديمقراطية واخوة الشعوب والعيش المشترك، عبر الاكاديميات التي فتحت، ” اكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى بالمنضمين الجدد، واكاديمية الشهيدة روكسان خاصة بالمقاتلات الجدد، واكاديمية الشهيدة كوجرين الخاصة بالضباط”.
وخرجت اكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى خلال عام 2017، أثنا وعشرون دورة تدريبية للمقاتلين المنضمين الجدد لصفوف قوات مجلس منبج العسكري، حيث تراوح اعداد كل دورة بين 250 إلى 300 مقاتل.
واكاديمية الشهيدة روكسان الخاصة بالمقاتلات الجدد خرجت خمسة دورات تدريبية للمقاتلات، ضمت كل دورة مابين 30 إلى 45 مقاتلة. أما اكاديمية الشهيدة كوجرين الخاصة بالضباط فقد خرجت “…” دورة تدريبية انضم إليه ما بين 25 إلى 30 ضابط
الحملات التي شارك فيها مقاتلو قوات مجلس منبج العسكري.
شارك مقاتلو قوات مجلس منبج العسكري خلال عام 2017 في أربعة حملات عسكرية، حملة تحرير مدينة الرقة التي اطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في 6 تشرين الثاني 2016 والتي استمرت حتى مدينة الرقة في 17 تشرين الاول، بـ 1200 مقاتل، وكانت مهمتهم تحرير مناطق جنوبي الرقة حتى المدينة.
الحملة الثانية اطلقتها قوات مجلس منبج العسكرية غربي منبج، بداية شهر أذار، لردع هجمات جيش الاحتلال ومرتزقته مرتزقة درع الفرات المتكررة على منطقة وأهالي القرى الغربية لمنبج، الحملة استمرت سبعة ايام، وتمكن خلال تلك الحملة، مقاتلو قوات منبج العسكري من تلقين جيش الاحتلال التركية ومرتزقته درساً قاسياً، ودمر المقاتلون 7 دبابات لجيش الاحتلال وعدد من المدرعات العسكرية، كما استولى مقاتلو المجلس على كمية كبيرة من الاسلحة الثقيلة والذخائر، وعدداً من المصفحات العسكرية، إضافة لقتل العشرات من عناصر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وتامين خط دفاع لمناطق غربي منبج.
أما الحملة الثالثة، فكانت حملة عاصفة الجزيرة التي اطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري في 9 تموز، لتحري الريف الشرقي لجزيرة السورية وشرقي نهر الفرات من مرتزقة داعش، انضم إلى الحملة 200مقاتل، هذا وما تزال الحملة مستمرة حتى الآن.
من الناحية التنظيمية
وبهدف تقوية المنظومة العسكرية وترسيخ مفاهيم القوى العسكرية في مناطق منبج، بادرت قوات مجلس منبج العسكري خلال عام 2017 لافتتاح عدد من المركز العسكري. منها مكتب العلاقات العسكرية ويكمن مهامها في تطوير العلاقات العسكرية مع باقي القوى المتواجدة في المنطقة. ومركز للانضباط العسكري الذي فتح بداية شهر شباط، بهدف الحفاظ على الانضباط ومبادئ واسس العسكرية بين صفوف القوات. بالإضافة لتشكيل المحكمة العسكرية ومن مهامهم الوقوف على الدعاوى العسكرية.
كما شيدّت قوات مجلس منبج العسكري مشفى خاص لمقاتلي القوى ضمن مدينة منبج باسم مشفى “الشهيد هيوى سنا”، يتألف من عدّة اقسام، بهدف تقديم الخدمات الطبية لمقاتلي قوات مجلس منبج العسكري، إضافة لعلاج كافة المقاتلين جرحى الحرب. كما شكل المجلس عدّة مشافي ميدانية بكادر طبية متكامل
اما الخطوة الابرز التي قامت بها مجلس منبج العسكري، هي افتتاح 5 مراكز الانساب في مناطق منبج، هدفها تلقي طلبات الانساب إلى صفوف القوات والتدقيق في سجلاتهم.
ولتوثيق كافة نشاطات وفعاليات وارشفت سجلات المقاتلين والقوات، بادر المجلس العسكري لتشكيل مركزاً للإعلام والارشيف العسكري، الخاص بقوات المجلس العسكري.
وبتاريخ 28 تشرين الثاني اعلن مجلس منبج العسكري إعادة هيكلية قوات مجلس منبج العسكري، عبر تأسيس اول فوج عسكري، باسم الشهيد القائد عدنان ابو امجد.
هجمات جيش الاحتلال التركي.
لم يقف قوات مجلس منبج العسكري مكتوفة الايدي حيال الهجمات التي كانت يشنها جيش الاحتلال التركي ومرتزقة درع الفرات، وخلال عام 2017حتل صد القوات أكثر من 60 هجمة شن جيش الاحتلال التركي على المناطق الغربية لمدينة بهدف احتلال تلك المنطقة وزعزعت امن واستقرار المنطقة، التي تمت من خط الساجور وصولاً لمناطق العريمة.
وقصف جيش الاحتلال التركي خلال تلك الهجمات مناطق منبج بأكثر من 800 قذيفة مدفعية وهاون.
عدد المقاتلين والمقاتلات الذين ارتقوا لمرتبة الشهداء خلال 2017
واستشهد خلال الحملات الثلاث التي شارك ضمنها قوات مجلس منبج العسكري واثناء صد هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق غربي منبج 180 مقاتل ومقاتلة، من بينهم القائد العام لقوات مجلس منبج العسكري عدنان ابو امجد، الذي استشهد خلال حملة تحرير مدينة الرقة، والقيادي في المجلس العسكري ابو جاسم البكاري استشهد خلال حملة تحرير مدينة الرقة. وعدداً من قيادي المجلس امثال باران تركماني، وحسين شيوخ، ويكتا منبج.
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.