خمسة عشر شهيداً من شهداء حملة تحرير مدينة منبج و وروا الثرى في مزار المدينة.

منبج- بمراسيم مهيبة وحشود غفيرة من أهالي مدينة منبج وريفها والمؤسسات المدنية والعسكرية وبحضور ممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية ومؤسسة عوائل الشهداء في كوباني وريت جثامين 15 من الشهداء من صفوف مجلس منبج العسكري الذين استشهدوا أثناء مشاركتهم في حملة تحرير المدينة ليوارو الثرى في مزار الشهداء جنوب المدينة بعد ان دفنوا في مناطق متفرقة في منبج وريفها قبل عام ونصف.

وانطلق الموكب الذي ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء صوب مزار الشهداء وعند وصول الموكب الى المقبرة حمل المقاتلون والاهالي الشهداء ال15 باتجاه منصة التشيع.

بدأت المراسيم بعرض عسكري مهيب. تلاه كلمة مؤسسة عوائل الشهداء في منبج وريفها القاها الرئاسة المشتركة ابراهيم الخليف حيث تمحورت حول بطولة هؤلاء الشهداء الذين سطروا اروع ملاحم البطولة والفداء وطردهم للمرتزقة من ربوع منبج لتعم بالامن والأمان.

كما ألقى الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء في مقاطعة كوباني عارف بالي كلمة تقدم من خلالها بالعزاء لذوي الشهداء الذين قدموا ارواحهم قربان ﻷخوة الشعوب والعيش المشترك وأكد على الوقوف والتصدي صفً واحداً تجاه كل من يريد العبث بأمن وأمان المنطقة

تتابعت الكلمات لتأتي كلمة المجلس العسكري لمنبج وريفها حيث ألقاها شرفان درويش الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري حيث نوه بان الاحتلال التركي والنظام السوري مستائان من أمن وأمان المنطقة بزرع الفتن الذي بددتها حناجر اهالي منبج كما أشاد بمقاومة عفرين الذي ستنتصر على الأعداء لا محالة
وكما اكد درويش ان المجلس العسكري يعاهد الشهداء و انهم على دربهم وان منبج امانة الشهداء في اعناقهم وقال اننا مثلما حررنا مدينة منبج بفضل هؤلاء الشهداء فأنهم معنيون بحمايتها و امنها و استقرارها مهما بلغت التضحيات

ثم كلمة مجلس سوريا الديمقراطية ألقاها غريب حسو عاهد فيها على مواصلة السير على نهج وخطا الشهداء وآشار باننا لن نكترث لاعداء اخوة الشعوب وتصريحاتهم الجبانة واكد بالمضي قدما نحو بناء مجتمع ديمقراطي حر.

بعدها ألقى فاروق الماشي الرئيس المشترك للمجلس التشريعي كلمة بإسم الادارة المدنية الديمقراطية عاهد أهالي منبج بالمضي قدما على نهج الابطال الشهداء أمثال عدنان ابو امجد ورفاق دربه الذي بفضلهم أصبحت اليوم مثالا يحتذى به في عموم سوريا والشرق الاوسط كما وعاهد على مواصلة السير على نهج وخطا الشهداء.

ثم قرأت وثائق الشهادة على مسامع الحضور وسلمت لذويهم ليوارو الثرى الى مثواهم الاخير في مزار الشهداء وسط زغاريد الامهات والشعارات التي تمجد الشهداء.

  

المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.