أهالي منبج: راعية الإرهاب تركيا تحاول خلق فتنة طائفية بين أهالي منبج

قال عدد من أهالي مدينة منبج إن الدولة التركية تحاول من خلال تهديداتها خلق فتنة طائفية وزرع الفوضى بين أهالي المدينة، وأكدوا أن تهديدات تركيا ضد منبج هدفها ليس من أجل الحفاظ على سلامة الاهالي وإنما الاطماع في احتلال أراضيها.

عبر أهالي مدينة منبج عن رفضهم للتهديدات التركية ضد مدينة منبج وأهلها، وذلك خلال لقاءات أجرتها معهم وكالة أنباء هاوار.

المواطن حسام رشيد قال إن التهديدات التركية على مدينة منبج هي لخلق فتنة بين أهلها الذين يعيشون بأمان وحرية بعد تحريرها من مرتزقة داعش، من قبل قوات مجلس منبج العسكري.

رشيد كذب ادعاءات الدولة التركية حول تواجد مقاتلين من وحدات حماية الشعب في المدنية، مؤكداً أن القوات التي حررت والتي تتواجد حالياً في المدينة هي قوات مكونة من أبناء منبج “قوات مجلس منبج العسكري هي القوات التي حررت مدينة منبج، ومن يدير المدينة هم أبناء منبج، وتركيا خلال أكاذيبها تحاول شرعنه الهجوم على المدينة من خلال استخدام مرتزقتها الذين باعوا بلدهم في وقت سابق “.

وبين الرشيد أن مؤسسات مجلس منبج المدني توفر كافة الملتزمات اليومية لأهالي منبج من كافة النواحي، مشيراً إلى أن المدينة دخلت بمرحلة جديدة منذ تحريرها من مرتزقة داعش.

أما المواطن عبد سمعو المحمد فقال” بعد أن حرر مجلس منبج العسكري مدينة منبج من مرتزقة داعش، تمكن الأهالي من العودة إلى ديارهم مرة أخرى بكل حرية، فيما تشهد المدينة تطوراً ملحوظاً يوماً بعد يوم، بفضل مجلس منبج المدني الذي يعمل دون تردد لخدمة الأهالي”.

ونوه المحمد إلى أن التهديدات الأخيرة للدولة التركية بصدد مدينة منبج “ليست من أجل الحفاظ على سلامة الأهالي، او ما أو كما تدعي من أجل تشكيل مجلس مدينة جديد تضم أبناء المدينة. أننا على يقين بأن احتلالها لمدنية أو تواجدها فيها هي فقط لتحقيق أطماعها ومصالحها”.

وأستنكر المحمد التهديدات التركية على مدينة منبج ، مشيراً إلى أن تركيا تحاول اليوم إعادة الحياة للإرهاب الذي دمر البنية التحتية لسوريا. “تركيا من خلال تهديداتها تحاول اليوم إعادة الارهاب مرة أخرى، فتحاول تركيا الانتقام من مجلس منبج العسكري بعد أن تلقوا ضربات قوية على يد تلك القوات.”

وناشد عبد سمعو المحمد المجموعات السورية التي تستغلها تركيا لاحتلال الأراضي السورية، بتسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية ومحاربة المشروع العثماني الذي يحتل جزءاً من الجغرافية السورية.

من جهته وصف عبد الطيف منصور المحمد المجموعات السورية التي تحارب مع الاحتلال التركية “بالخونة” وقال “المجموعات التي تعمل مع الدولة التركية، هم يخونون أرضهم ووطنهم وأجدادهم، فكيف يمكن لسوري شريف أن يساند محتلاً لاحتلال أرضه”.

وأكد المحمد أن تركيا راعية الإرهاب وتحاول من خلال المجموعات الإرهابية استهداف الشعب بكافة المجالات، للنيل من إرادتهم، “وبالأخص شعب منبج الذي تحرر من مرتزقة داعش بفضل مقاومة أبنائها والذين قدموا المئات من الشهداء للوصول إلى حريتهم وارادتهم الحرة.

وناشد عبد الطيف منصور المحمد كافة السوريين للتكاتف والانضمام لصفوف قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري للوقوف ضد المشروع العثماني الذي يحاول احتلال الأراضي السورية.