وهذا ما دفع الشابة (أميرة الأحمد) للانضمام إلى القوات العسكرية، متأثرة بهذه الجريمة الشنيعة، والموقف التي رأته بأم عينها، ولمسها لجثة ابن عمها الشاب الذي مثلوا برأسه بعد ان قتلوه، متأملة ان تطوى صفحة الرعب التي خلفها مرتزقة داعش في قلوب أهالي المدينة.
كما أنها أصبحت في الثمانية عشر من عمرها، ولا تدرك شيء في الحياة، سوى أعمال المنزل، حتى دراستها لم تكملها، ففي بيئة القرية لا يوجد حق للفتاة.
لكن بعد انضمام (أميرة) بقوات المرأة المقاتلة، لمست الفرق بين تلك الحياة المدنية التي كانت تعيشها في جو منغلق، وبين هذه الحياة العسكرية التي وجدت ذاتها فيها، وظهرت منها قوة وشجاعة كبيرة، بعد أن أخذت التدريبات الفكرية والسياسية والعسكرية، كما وأنها تسعى جاهدة لتصبح مقاتلة عسكرية لائقة بمدينة منبج ومجلسها العسكري.
فهدف المقاتلة (أميرة الأحمد) من الإنضمام إلى قوات مجلس منبج العسكري هو: حماية الأرض والعرض من العدو
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري