رداً على تصريحات وتهديدات دولة الاحتلال “التركي”، باسم شيوخ العشائر في مدينة “منبج” و “جرابلس”، في لقاء مع “الشيخ حميد جدعان” من وجهاء عشيرة “البوبنة”، أكد بأنهم لا يقبلون مثل هذه التصريحات والتهديدات، وليس للاحتلال التركي ومرتزقته، وحتى من يعتبرون أنفسهم وجهاء منبج في الخارج، مكان بيننا.
وبالنسبة لمن يسمون أنفسهم شيوخ ووجهاء عشائر منبج في درع الفرات، هم ليسوا وجهاء هؤلاء متنكرين، ونحن لا نعترف بهم.
مدينة منبج نموذج الأمن والأمان، فالكل شاهد الاعتداءات وعمليات السرقة والنهب والتخريب التي قامت بها فصائل المرتزقة درع الفرات والاحتلال التركي في عفرين، ولن نسمح للتدخل في مدينتنا، التي حررناها بدماء أبنائنا.
نحن نرفض الاحتلال التركي وسنقف في وجهه، ولن نقبل أي تدخل في شؤوننا، أما عناصر در الفرات السوريين نحن نقبلهم بشرط تسليم أنفسهم وسلاحهم، ونقبلهم هم وعائلاتهم.