راضي اللطيف…شارك في معارك التحرير انتقاماً لشقيقه الذي قتل على يد داعش

المقاتل “راضي اللطيف” من ابناء قرية “حسن آغا” التابعة لمدينة منبج، انضم إلى قوات مجلس منبج العسكري عام ٢٠١٦ بعد تحرير منطقته من تنظيم داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية.
بادر فور تحررهم للانضمام إلى مجلس منبج العسكري لعدة أسباب أهمها رفع الظلم والانتهاكات على أهالي مدينته، والانتقام لشقيقه الذي قتل على يد تنظيم داعش بتلفيق تهم باطلة بحقه.
وبعد الانضمام وتلقي تدريبات قتالية وعسكرية مكثفة شارك اللطيف في معارك تحرير مدينته منبج ضمن صفوف المجلس، ولعب دوراً ريادياً في المعارك وتحرير المدنيين من يد داعش.
يقول راضي اللطيف أنه تأثر كثيراً بقوة إرادة المرأة المقاتلة ضمن صفوف وحدات حماية المرأة، لذا ازداد لديه الرغبة في تحرير أهالي منطقته من يد تنظيم داعش الذي فرض السواد والقهر على المرأة، وجعلها عبدة وسبية، وأراد رفع ذلك الظلم عنهن ليبصرن النور والحرية من جديد.

وعليه شارك اللطيف في معارك التحرير من حملة تحرير مدينة منبج وحملات الريف إلى منطقة العريمةن وبعدها توجه مع قاتلي المجلس إلى مدينة الرقة والطبقة والمنصورة وحملة ريف الرقة وصولاً إلى دير الزور، وضل يشارك في القتال حتى القضاء على تنظيم داعش في معقله الأخير ببلدة الباغوز.
يقول اللطيف أنه وبعد هزيمة داعش عسكرياً انتباه شعور جميل بنشوة الانتصار وأحس بأنه وفى لشقيقه بالعهد وانتقم له وبأن كافة المصاعب والمخاطر التي واجهها أثناء المشاركة في كل تلك المعارك لم تذهب سدى.
ولم يتوقف اللطيف هنا، بل قرر مواصلة النضال والمقاومة معاهداً هذه المرة الوفاء لدماء رفاقه الشهداء، والحفاظ على المكتسبات والانتصارات التي تحققت بفضل تضحياتهم، فعاد إلى مدينته منبج وقرر تطوير قدراته العسكرية والفكرية، فانضم إلى عدة دورات تدريبية في أكاديميتي الشهيد فيصل أبو ليلى والشهيدة كوجرين للقادة العسكريين، وبعد التخرج منهما تم تعيينه كنائب لقائد الكتيبة الثالثة في الفوج الأول “فوج الشهيد عدنان أبو أمجد” التابع للواء الشهيد نيمت.
هذا ولازال القيادي راضي اللطيف يواصل الدفاع عن أهله ومنطقته في الجبهات ويرابط مع المقاتلين في خطوط الدفاع عن مدينته منبج لحمايتها من كافة التهديدات.

 

2019-7-1
المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري