اليوم يصادف الذكرى السنوية لاستشهاد المناضل البطل بوطان التركماني الذي ضحى باغلى ما يملك في سبيل وطنه و شعبه
فعندما نستذكر شهداء الحرية وهم يسطرون أروع الملاحم بدماءهم الذكية الطاهرة، حينها ليس استذكارا فقط بل هم يعيشون في أدق تفاصيل حياتنا الثورية
بوطان الذي عاهد فاوفى بوعده، سهر الليالي في جبهات القتال يمد رفاقه بالقوة و المعنويات.
ومن هنا تأتي المقولة التاريخية ” الشهداء هم قادتنا المنويون”
فقد أصبح بوطان الشعلة المنيرة في درب كل ثائر و كل باحث عن الحرية