مقاتل من بلدي

المقاتل مهند الأحمد.. عاهد رفاقه الشهداء بالانتقام لهم ووفى بالعهد

المقاتل مهند من أبناء مدينة منبج، انظم إلى قوات مجلس منبج العسكري عام 2016 وذلك بهدف المشاركة بتحرير مدينته وأهله من ظلم تنظيم داعش.

لدى انضمامه للمجلس خضع مهندلتدريبات عسكرية مكثفةوشارك بعدها في حملة تحرير مدينته من تنظيم داعش، وواصل القتال حتى تحررت المدينة وريفها.

ثم انضم مهند إلى الأكاديميات العسكرية والفكرية التي افتتحا المجلس العسكري في منبج، ومنها الانضمام لأكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى وأكاديمية الشهيد يكتا، ليتخرج منهما وقد اكتسب خبرات قتالية وسياسية عالية.

وواصل المقاتل مهند في جبهات منبج يحميها من التهديدات الخارجية حتى انطلاقة حملة تحرير الرقة والطبقة حيث بادر للمشاركة فيهما، ولعب مع باقي رفاقه من مقاتلي مجلس منبج دوراً في تحرير المنطقة وانقاذ المدنيين من يد داعش، وخلاها استشهد وأصيب عدد من رفاقه المقاتلين في حملة التحرير، فعاهد مهند رفاقه الشهداء بالانتقام لهم حينها.

وعليه واصل مهند القتال ضد داعش وتوجه صوب دير الزور أيضاً، وشارك في كافة المعارك التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش حتى الوصول إلى معقلهم الأخير في بلدة الباغوز، حيث حاصروا المرتزقة هناك.

يقول مهند أنه ورغم أن داعش مارست أبشع أساليب القتل والتنكيل بأهلهم في المناطق التي احتلتها وارتكبت الكثير من الجرائم بحق النساء والأطفال والشيوخ، إلا أنهم كمقاتلي مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية كانوا يضعون حماية أرواح المدنيين حتى من عوائل مرتزقة داعش في أولياتهم، لذا أجلوا معركة الباغوز وفتحوا ممرات آمنة فيها لخروج الأطفال والنساء والمسنين والجرحى، وبعدها واصلوا الحملة حتى استسلم من تبقى من المرتزقة فيها وبذلك وفى بعهده لرفاقه الشهداء وانتقم لهم بهزيمة تنظيم داعش عسكرياً وجغرافياً.

وبعد هزيمة داعش عاد المقاتل مهند إلى مدينته منبج ولازال على العهد الذي قطعه لأهله ورفاقه بحماية المنطقة التي تحررت بفضل تضحياتهم، ويواصل الدفاع عن منبج بوجه كافة التهديدات التي تواجهها.

المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري